أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه في إذاعة إسرائيلية محلية، اليوم الأربعاء، أنّ حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيتراجع في عدد مقاعده البرلمانية من 30 مقعداً إلى 24، لو أجريت الانتخابات النيابية العامة اليوم.
وبيّن الاستطلاع، والذي يأتي في أوج أزمة ائتلافية في الحكومة الإسرائيلية، أنّ حزب "المعسكر الصهيوني"، أكبر أحزاب المعارضة في إسرائيل، سيمنى بهزيمة قاسية، وتتراجع مقاعده من 24 مقعداً إلى 11.
في المقابل أظهر الاستطلاع أنّ حزب "يش عتيد" بقيادة يئير لبيد (وزير المالية في حكومة نتنياهو السابقة) يواصل تقدّمه ويستعيد قوته البرلمانية، إذ يرتفع عدد مقاعده، في حال أجريت الانتخابات، من 11 مقعداً حالياً إلى 26 مقعداً، ليكون أكبر الأحزاب الإسرائيلية.
كما بيّن الاستطلاع أنّ حزب "البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بينت، سيزيد من قوته النيابة، ويرتفع رصيده من 8 مقاعد حالياً إلى 13 مقعداً. وأشار الاستطلاع إلى أنّ أي حزب جديد، بقيادة وزير الأمن السابق موشيه يعالون، لن يتمكّن من اجتياز نسبة الحسم.
ومع ذلك تبيّن من نتائج الاستطلاع، أنّه في حال تمخضت الانتخابات النيابية، عن مثل هذه النتائج سيكون بمقدور نتنياهو تشكيل ائتلاف حكومي تحت قيادته، بأغلبية 63 مقعداً من أصل 120 مقعداً في الكنيست، علماً بأنّ ائتلافه الحالي يحظى بتأييد 67 عضواً في الكنيست.