عرفت العديد من دول العالم نبات البامبو أو ما يسمّى بـ "الخيزران"، وتفنّنت في استخداماته، وفقاً لأنواعه المتعددة التي تتجاوز 5000 نوع. والخيزران عشب طويل قد يصل إلى 37 مترًا، ويبلغ قُطر سيقان نبتته إلى نحو 30 سنتم، وهو سريع النمو، ويزداد طوله بمعدل متر واحد يومياً، ومعظم نباتات البامبو ذات جذوع مجوَّفة ومقسَّمة إلى عقد أو مفاصل. وكان لهذا العشب الغريب، دور تاريخي بإعادة التوازن البيئي لغابات فيتنام، بعد إحراق الغابات، وتدميرها بالقنابل الأميركية في القرن الماضي، حيث أعاد اللون الأخضر سريعاً للغابات، وحمى العديد من الحيوانات النادرة.
وفي مصر، تمثل صناعة الأثاث من أعواد البامبو، واحدة من الصناعات الفنية التقليدية، التي توارثتها مجموعة قليلة من العائلات صناعة وتجارةً. ويقبل على منتجاتهم زبائن معنيون بالقيم الجمالية التي توفرها تلك الصناعة، وهي مهنة نادرة، تحتاج إلى تدريب كثير، ومهارة فنية لتقطيع شرائح البامبو وجدلها في نسيج مخصوص ويقلّ فيها العمل الآلي، الذي صار يدخل كثيراً في أعمال النجارة، وصناعات الأثاث الخشبي.
تمتاز قطع أثاث البامبو بالبساطة وبخفة الوزن مع المتانة. فهذا النبات لديه قوة تحمل كبيرة لمختلف العوامل الجوية، كالحرارة والرطوبة، كما يمكن نقله وتخزينه في أي ظرف دون أن يتعرض للتلف. ونظراً لليونة أنواع البامبو المستخدمة في صناعة الأثاث، فإنه يسهل تشكيلها بعد تبخيرها، حيث يتم تصميم القطع عبر نظامي "التعشيق" و"البرشمة" بعد عمليات "الشق" و"التقطيع" و"التقشير"، مع دخول بعض القطع المعدنية القليلة. وتتراوح معظم ألوان أثاث البامبو بين الأصفر والبني والسكري.
أشهر منتجات البامبو، هي أطقم الأنتريه المجدول، المفضّلة في بعض المقاهي والفنادق السياحية، والكراسي الهزازة المناسبة للاسترخاء، والطاولات بأحجامها. ومؤخراً، دخل البامبو بقوة في أثاث الشقق المنزلية، كاملاً، من غرف النوم والصالونات وأطقم المكاتب والمطابخ وغيرها، إضافة إلى ديكورات الحوائط. يتمّ جلب معظم الخيزران اللازم للصناعة من إندونيسيا، مع مشاركة (البامبو البلدي) الذي يوجد بكثرة في القناطر وقليوب والشرقية، لكن هذا النوع المصري سميك، لدرجة تجعله يحتاج إلى معالجة خاصة، ليصبح صالحًا للاستخدام.
وقد تعدَّدت استخدامات البامبو بصورة كبيرة منذ عهود سحيقة، فاستخدمه القدامى في صنع القوارب المائيّة، والأسلحة التقليدية، كالرماح، وصناعة المصائد الحيوانية والسمكية، واعتمدوا عليه في بناء البيوت الخشبية البسيطة، وفي صناعة الورق والأقلام، وفي بعض آلات النفخ الموسيقية كالناي في مصر أو آلة "الشينوبويا" المشهورة في شرق آسيا، كما استخدِمَت براعمه في صناعات العلف الحيواني.
وهناك توجّه عالمي لصناعة بيئة صحيّة، وذلك عبر بناء المنازل باستخدام الخيزران. ويعدّ المهندس الكولومبي، خايمي بوتيرو، واحدًا من أشهر مصممي تلك المنازل، وهو الذي صنع العديد من نماذج تلك المباني الريفية والحضرية، والمرافق الترفيهية والفنادق.
اقرأ أيضاً: أقوى 10 مشاهير جزائريين على فيسبوك
وفي مصر، تمثل صناعة الأثاث من أعواد البامبو، واحدة من الصناعات الفنية التقليدية، التي توارثتها مجموعة قليلة من العائلات صناعة وتجارةً. ويقبل على منتجاتهم زبائن معنيون بالقيم الجمالية التي توفرها تلك الصناعة، وهي مهنة نادرة، تحتاج إلى تدريب كثير، ومهارة فنية لتقطيع شرائح البامبو وجدلها في نسيج مخصوص ويقلّ فيها العمل الآلي، الذي صار يدخل كثيراً في أعمال النجارة، وصناعات الأثاث الخشبي.
تمتاز قطع أثاث البامبو بالبساطة وبخفة الوزن مع المتانة. فهذا النبات لديه قوة تحمل كبيرة لمختلف العوامل الجوية، كالحرارة والرطوبة، كما يمكن نقله وتخزينه في أي ظرف دون أن يتعرض للتلف. ونظراً لليونة أنواع البامبو المستخدمة في صناعة الأثاث، فإنه يسهل تشكيلها بعد تبخيرها، حيث يتم تصميم القطع عبر نظامي "التعشيق" و"البرشمة" بعد عمليات "الشق" و"التقطيع" و"التقشير"، مع دخول بعض القطع المعدنية القليلة. وتتراوح معظم ألوان أثاث البامبو بين الأصفر والبني والسكري.
أشهر منتجات البامبو، هي أطقم الأنتريه المجدول، المفضّلة في بعض المقاهي والفنادق السياحية، والكراسي الهزازة المناسبة للاسترخاء، والطاولات بأحجامها. ومؤخراً، دخل البامبو بقوة في أثاث الشقق المنزلية، كاملاً، من غرف النوم والصالونات وأطقم المكاتب والمطابخ وغيرها، إضافة إلى ديكورات الحوائط. يتمّ جلب معظم الخيزران اللازم للصناعة من إندونيسيا، مع مشاركة (البامبو البلدي) الذي يوجد بكثرة في القناطر وقليوب والشرقية، لكن هذا النوع المصري سميك، لدرجة تجعله يحتاج إلى معالجة خاصة، ليصبح صالحًا للاستخدام.
وقد تعدَّدت استخدامات البامبو بصورة كبيرة منذ عهود سحيقة، فاستخدمه القدامى في صنع القوارب المائيّة، والأسلحة التقليدية، كالرماح، وصناعة المصائد الحيوانية والسمكية، واعتمدوا عليه في بناء البيوت الخشبية البسيطة، وفي صناعة الورق والأقلام، وفي بعض آلات النفخ الموسيقية كالناي في مصر أو آلة "الشينوبويا" المشهورة في شرق آسيا، كما استخدِمَت براعمه في صناعات العلف الحيواني.
وهناك توجّه عالمي لصناعة بيئة صحيّة، وذلك عبر بناء المنازل باستخدام الخيزران. ويعدّ المهندس الكولومبي، خايمي بوتيرو، واحدًا من أشهر مصممي تلك المنازل، وهو الذي صنع العديد من نماذج تلك المباني الريفية والحضرية، والمرافق الترفيهية والفنادق.
اقرأ أيضاً: أقوى 10 مشاهير جزائريين على فيسبوك