تستكمل تونس اليوم، مسارها الديموقراطي مع توجه أكثر من 5 ملايين ناخب، إلى صناديق الاقتراع لاختيار أول رئيس منتخب بعد الثورة، وسط سيناريوهات عدة يتوقعها التونسيون أبرزها تأجيل حسم هوية الرئيس للدورة الثانية.
إلى أن تفصح صناديق الإقتراع عن أسرارها، يبقى التونسيون ومعهم العالم يترقب ما سيسفر عنه مسارهم الديموقراطي بعد ثورة فريدة عام 2011 أشعلت فتيل الربيع العربي.
أسئلة برسم الإجابة، ترتهن بما ستفسر عنه الانتخابات وما بعدها في الأيام المقبلة.
رئاسيات تونس: ترجيحات بالذهاب لجولة ثانية بين المرزوقي والسبسي
إلى أن تفصح صناديق الإقتراع عن أسرارها، يبقى التونسيون ومعهم العالم يترقب ما سيسفر عنه مسارهم الديموقراطي بعد ثورة فريدة عام 2011 أشعلت فتيل الربيع العربي.
ويتنافس اثنان وعشرون مرشحًا على الفوز بكرسي الرئاسة، أبرزهم على محمد المنصف المرزوقي الرئيس الحالي، ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي الذي فاز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت في السادس والعشرين من الشهر الماضي بأغلبية مقاعد مجلس نواب الشعب (86 مقعدًا) مقابل (69 مقعدًا) لحركة النهضة، ثم رئيس الاتحاد الوطني الحر الذي فاز أخيرًا بالمرتبة الثالثة (16 مقعدًا) ورئيسه رجل الأعمال سليم الرياحي.
هل ستستكمل تونس ثورتها ومسارها الديموقراطي؟ أم هل يعود النظام القديم بوجوه جديدة من بوابة الإنتخابات؟ هل ستكون تونس بارقة الأمل وسط زحمة أحداث في إقليم يشتد به الصراع الطائفي والمذهبي والسياسي؟أسئلة برسم الإجابة، ترتهن بما ستفسر عنه الانتخابات وما بعدها في الأيام المقبلة.
رئاسيات تونس: ترجيحات بالذهاب لجولة ثانية بين المرزوقي والسبسي