وحصل طاقم الفيلم، بمن فيهم مخرجه كاميرون والمنتج جون لانداو، على تصريح خاص قبل أسبوعين بالسفر إلى نيوزيلندا، بالرغم من أن حدودها مغلقة لمنع دخول الوباء، وهو ما أثار بعض التذمر إزاء المعاملة غير العادلة.
إلا أن لانداو أكَّد أن نيوزيلندا لديها الكثير لتحققه من وراء ذلك، وقال لقناة "وان نيوز" الإخبارية النيوزيلندية، بعد خروجه من فندق في ولنغتون كان يقيم فيه مع زملائه في حجر صحي منذ وصولهم، إن "هذا الإنتاج بمفرده سيوفر 400 وظيفة للنيوزيلنديين للعمل ضمن فريقه".
وأضاف: "خلال الأشهر الخمسة المقبلة فقط، سننفق ما يربو على 70 مليوناً هنا".
وأوقف تصوير الفيلم في مارس/آذار، قبيل فرض نيوزيلندا إجراءات عزل عام صارمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ونجحت إجراءات العزل العام في كبح تفشي الوباء، لترفع نيوزيلندا خلال الأسبوع الماضي جميع القيود التي تفرضها باستثناء القيود على الحدود بعد إعلانها أنها خالية من الفيروس، لتصبح بذلك واحدة من أوائل دول العالم التي عادت الحياة فيها إلى طبيعتها قبل انتشار الوباء.
وسُمح لكاميرون ولانداو والعشرات من العاملين ضمن طاقم الفيلم بالعودة إلى نيوزيلندا بناء على أسباب اقتصادية، وصفها النقاد بأنها غير عادلة في وقت لا تزال عائلات منفصلة عن بعضها البعض، بينما تكافح شركات للعمل من دون كوادرها الرئيسية.
واشتهرت جبال نيوزيلندا ومروجها وغاباتها بثلاثية أفلام "لورد أوف ذا رينغز" أو "سيد الخواتم"، ونجحت في جذب عدد متزايد من مشروعات الإنتاج السينمائي الكبرى خلال السنوات الأخيرة.
(رويترز)