ارتفاع قتلى الاحتجاجات في فنزويلا إلى 60 شخصاً

29 مايو 2017
تحمّل المعارضة مادورو مسؤولية الأزمة (جوان باريتو/فرانس برس)
+ الخط -

تُوفي شاب، يوم الأحد، متاثراً بجراح أصيب بها، الجمعة الماضي، خلال المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في فنزويلا، التي تشهد تظاهرات يومية منذ شهر مارس/آذار الماضي، تطالب برحيل رئيس البلاد، نيكولاس مادورو، الذي حمّل متظاهري المعارضة مسؤولية مقتل ضابط متقاعد. 

وقالت مصادر حكومية فنزويلية (آثرت عدم كشف هويتها)، إن شاباً يُدعى قيصر بيريرا (20 عاماً)، لقي مصرعه، متأثراً بجراح أصيب بها خلال مشاركته في الاحتجاجات، يوم الجمعة، في مدينة أنزواتغي، التي تبعد 240 كم شرق العاصمة كراكاس.

ومع وفاة بيريرا، يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المتواصلة، منذ نهاية مارس/آذار، المناهضة للرئيس مادورو، إلى 60 شخصاً.

وكانت المعارضة قد دعت إلى تظاهرات في البلاد، رفضًا لمقترح الرئيس مادورو لصياغة دستور جديد، تقول إنه يسعى من ورائه إلى تمديد استمراره في السلطة.

وتحمّل المعارضة مادورو مسؤولية الأزمة التي تشهدها البلاد، وسط انتقادات واسعة للسياسات التي ينتهجها.‎

من جهته، حمّل مادورو، الأحد، متظاهري المعارضة، مسؤولية مقتل ضابط متقاعد، ووصف ما حدث بأنه جريمة كراهية. وأعلن مدّعون عامّون أن الضابط المتقاعد في الحرس الوطني، البالغ 34 عاما، والذي لم يتم كشف هويته، تعرّض، ليل السبت، للضرب وإطلاق النار عليه حتى الموت من قبل مهاجمين في ولاية لارا الغربية. 

وقال مادورو خلال تصريحٍ متلفز "لقد هاجمته مجموعة من المجرمين والقتلة والمتظاهرين العنيفين الذين ضربوه ثم أجهزوا عليه. هل هذه معارضة سياسية؟ إنه إجرام إرهابي". كما اعتبر أن زعماء المعارضة مشاركون في هذا الهجوم لأنهم لم يستنكروه. علماً أن زعماء المعارضة أدانوا، السبت، الهجوم، وبشكل علني.



(الأناضول، فرانس برس)