ارتفع عدد قتلى الانفجارات الكيميائية، التي وقعت في ميناء تيانغين الصيني إلى 112، تزامناً مع عمليات إجلاء السكان في محيط موقع الحادثة بسبب مخاوف من انتشار ملوثات كيميائية في الهواء.
وقال نائب رئيس قسم الدعاية في مقاطعة تيانغين، غونغ جيانشينغ، خلال مؤتمر صحافي: "بلغ إجمالي عدد القتلى 112".
وكانت حصيلة سابقة، وثقت مقتل 104 أشخاص، بحسب ما أوردت وكالة (أنباء الصين الجديدة) الرسمية، فيما تم إجلاء سكان المنطقة في محيط موقع الحادثة بسبب مخاوف من انتشار غاز سيانيد الصوديوم.
وفي وقت سابق، أمس السبت، وبعد ثلاثة أيام من الانفجارات الهائلة التي خلفت حرائق ودماراً واسعاً، أصدر الرئيس شي جينبينغ، بياناً طالب فيه السلطات باتخاذ إجراءات لتجنب تكرار الكارثة.
وأشار شي إلى أن الانفجارات وسلسلة الحوادث التي وقعت، أخيراً، "تكشف مشاكل جسيمة في سلامة أماكن العمل".
ودعا السلطات إلى وضع "مصلحة الناس أولاً والسعي إلى زيادة السلامة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث".
وجرى نقل السكان القاطنين ضمن شعاع ثلاثة كيلومترات من موقع الانفجار على الرغم من التطمينات الرسمية إلى أن الكارثة لم تؤد الى انطلاق مستويات خطيرة من المواد السامة في الجو، لكن عملية الإخلاء جرت خشية انتشار ملوثات كيميائية في الهواء.
وواجهت السلطات الصينية، صعوبة بالغة للسيطرة على الحريق وتحديد سبب الانفجارات، ما أثار مخاوف كبيرة لدى السكان من احتمال حصول تلوث كيميائي.
واحتج سكان غاضبون وأقرباء ضحايا على مسؤولين خارج صالة يعقد فيها مؤتمر صحافي رسمي، لعدم إيضاح الأمور، فيما تصاعدت الانتقادات حول انعدام الشفافية.
اقرأ أيضاً:7 قتلى في انفجار في تيانجين شمال الصين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
