ارتفع إلى ثمانية أشخاص عدد المصابين بفيروس كورونا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة اليوم.
وأعلنت شبكة الإنذار المبكر في وحدة تنسيق الدعم، التابعة للمعارضة السورية، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في شمال غرب سورية، ليرتفع عدد الإصابات الكلي في المنطقة إلى ثماني إصابات، فيما بلغ عدد الحالات التي أجري لها الفحص في المنطقة 2695 حالة.
وسجّلت يوم الخميس الماضي أول إصابة في المنطقة، وكانت لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية، ويعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي، لذلك تم إغلاق المستشفى وفرض الحجر الصحي على الكادر الطبي والمخالطين للأطباء أيضا.
ويعاني الشمال السوري عموما من قلة المستشفيات وأجهزة التنفس وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة الشمالية الغربية من البلاد نحو أربعة ملايين شخص، يتوزع نحو مليون ونصف منهم على 1500 مخيم عشوائي في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري تسجيلها 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء حالتين ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن عدد الأشخاص المسجلة إصابتهم بفيروس كورونا في سورية بلغ حتى اليوم 439، شفي منهم 138 شخصا وتوفي 21.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق إن، النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقا لتفشي واسع للفيروس التاجي.