ارتفاع أعداد ضحايا الإيبولا.. ومالي تعلن أول حالة شفاء

29 نوفمبر 2014
16 ألف مصاب ونحو 7 آلاف قتيل لإيبولا (Getty)
+ الخط -


تجاوز عدد المرضى المصابين بفيروس الإيبولا 16 ألف شخص، حسبما تقول منظمة الصحة العالمية. فيما تظهر البيانات أن عدد القتلى جراء الوباء يقترب من سبعة آلاف شخص.

وتظهر البيانات التي صدرت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، من قبل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن هناك 16169 حالة إصابة بالمرض في الدول الثلاث. وكانت هناك أيضا نحو 30 حالة في أماكن أخرى.

وسجلت ليبيريا الرقم الأكبر في حالات الإصابة والوفيات، لكن معدل الإصابة يتباطأ هناك، غير أن المرض ينتشر بصورة أسرع الآن في سيراليون.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات في باماكو أمس الجمعة أن شخصا مصابا بفيروس إيبولا شفي من المرض، بعدما تلقى العلاج داخل البلاد، في أول حالة شفاء من نوعها في مالي.

وقال وزير الصحة عثمان كونيه خلال مؤتمر صحافي "نعلن عن أول حالة شفاء لشخص مصاب بفيروس إيبولا. هذا الشخص عولج بنجاح. لقد خضع لفحص مرتين لتبيان وجود الفيروس، وأتت النتيجة سلبية".

وأدلى الوزير بتصريحه في حضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحرك الطارئ ضد إيبولا في مالي إبراهيما سوسيه فال.
ورفض كونيه الإعلان عن هوية المصاب الذي شفي ولا تحديد ما إذا كان رجلا أم امرأة.
ولا يزال هناك مريض آخر بإيبولا يتلقى العلاج في باماكو.

من ناحية ثانية، أكد وزير الصحة أن شخصا كان مشتبها بإصابته بإيبولا تأكد خلوه من الفيروس.
وأوضح أن ما مجموعه 285 شخصا كانوا على تواصل مع المصابين بإيبولا لا يزالون تحت المراقبة الصحية.

ويعصف أكبر انتشار للمرض على الإطلاق بثلاث دول في غرب أفريقيا هي غينيا وليبيريا وسيراليون. ومالي هي آخر دولة أفريقية يطالها وباء إيبولا الذي حصد فيها سبع وفيات.

ومرض الإيبولا مرض فيروسي يعد نوعا من الحمى النزفية، وبعد فترة حضانة تدوم ما بين 2 إلى 21 يوماً (ثمانية أيام في المتوسط) غالباً ما يبدأ المرض، بارتفاعٍ مفاجئ في درجة الحرارة (38.5 درجة مئوية أو يزيد) ويترافق مع ضعف شديد وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق. وتتبع هذه الأعراض أعراض أخرى تتمثل في القيء والإسهال والطفح الجلدي، وفشل الكلى والكبد، وفي بعض الحالات ظهور نزيف داخلي وخارجي.

ويتراوح معدل وفيات الإصابة بوباء الإيبولا بين 25 و90 في المائة، وأولئك الذين يبقون على قيد الحياة يستمرون في نقل المرض لمدة شهرين أو أكثر. وتوضع الحالات الخطيرة في العناية المركزة، وقد يخضع المرضى المعرضون للجفاف، إلى عملية إعادة التروية عن طريق الوريد.

دلالات
المساهمون