قالت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أمس الثلاثاء، إن نحو 30 ألف دونم (الدونم = 1000 متر مربع) من المحاصيل الزراعية احترقت خلال يوم واحد، في ريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.
وذكرت وكالة "هاوار" التابعة لـ"قسد"، أن النيران اندلعت في مثلث الحسكة، عامودا، القامشلي، وحال هبوب الرياح دون التمكن من السيطرة عليها.
وفي وقت سابق قدرت الوكالة المنطقة التي أتت عليها الحرائق في الحسكة بـ4175 هكتاراً (الهكتار = 10000 متر مربع)، كلها مزروعة بمحصولي القمح والشعير.
وتعتبر منطقة الحسكة التي تشهد الحرائق من أغنى مناطق سورية بالقمح والشعير، إضافة إلى ريفي الرقة ودير الزور المجاورين.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي تبنى عبر وسائل إعلامه الرسمية الحرائق، وقال إنها تأتي في سياق الانتقام من أعدائه وعملاء "قسد" في المنطقة.
ولم تقتصر الحرائق على المناطق الشرقية من سورية، بل طاولت أرياف إدلب وحماة ودرعا والسويداء، ومناطق في ريف حمص.
واتهم ناشطون النظام السوري بإحراق أكثر من ألفي دونم من المحاصيل الزراعية جنوب إدلب، في محاولة منه التمهيد لقواته التي تشنّ حملة عسكرية في المنطقة.
وفيما كانت سورية قبل سنة 2011، تنتج نحو أربعة ملايين طن سنوياً من القمح، وهي التي تستهلك وفق تقديرات رسمية نحو مليونين ونصف مليون طن فقط، أي إنها تصدر كميات فائضة، فإن الإنتاج انحدر خلال السنوات السبع الماضية إلى مستويات دفعت لاستيراد القمح، وخصوصاً من روسيا، لتعويض النقص.
اقــرأ أيضاً
والسنة الماضية، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن إنتاج سورية، ولأسباب مختلفة، منها ضعف موسم الأمطار وتأثر بعض المناطق بالأعمال العسكرية، انحدر إلى أسوأ موسم منذ 29 سنة، إذ وصل إنتاج القمح إلى 1.2 مليون طن، فيما بلغ الإنتاج 1.7 طن في 2017.
لكن العام الحالي، ووفق توقعات عديدة، من المفترض أنه سيكون استثنائياً للفلاحين، الذين استبشروا بموسم أمطار غزيرة، متوقعين أن يقفز الإنتاج هذه السنة لمستويات أعلى مما كانت عليه سنة 2017. غير أن الحرائق التي التهمت آلاف الهكتارات، ستقلصُ كميات الإنتاج.
وذكرت وكالة "هاوار" التابعة لـ"قسد"، أن النيران اندلعت في مثلث الحسكة، عامودا، القامشلي، وحال هبوب الرياح دون التمكن من السيطرة عليها.
وفي وقت سابق قدرت الوكالة المنطقة التي أتت عليها الحرائق في الحسكة بـ4175 هكتاراً (الهكتار = 10000 متر مربع)، كلها مزروعة بمحصولي القمح والشعير.
وتعتبر منطقة الحسكة التي تشهد الحرائق من أغنى مناطق سورية بالقمح والشعير، إضافة إلى ريفي الرقة ودير الزور المجاورين.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي تبنى عبر وسائل إعلامه الرسمية الحرائق، وقال إنها تأتي في سياق الانتقام من أعدائه وعملاء "قسد" في المنطقة.
ولم تقتصر الحرائق على المناطق الشرقية من سورية، بل طاولت أرياف إدلب وحماة ودرعا والسويداء، ومناطق في ريف حمص.
واتهم ناشطون النظام السوري بإحراق أكثر من ألفي دونم من المحاصيل الزراعية جنوب إدلب، في محاولة منه التمهيد لقواته التي تشنّ حملة عسكرية في المنطقة.
وفيما كانت سورية قبل سنة 2011، تنتج نحو أربعة ملايين طن سنوياً من القمح، وهي التي تستهلك وفق تقديرات رسمية نحو مليونين ونصف مليون طن فقط، أي إنها تصدر كميات فائضة، فإن الإنتاج انحدر خلال السنوات السبع الماضية إلى مستويات دفعت لاستيراد القمح، وخصوصاً من روسيا، لتعويض النقص.
والسنة الماضية، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن إنتاج سورية، ولأسباب مختلفة، منها ضعف موسم الأمطار وتأثر بعض المناطق بالأعمال العسكرية، انحدر إلى أسوأ موسم منذ 29 سنة، إذ وصل إنتاج القمح إلى 1.2 مليون طن، فيما بلغ الإنتاج 1.7 طن في 2017.