ومن المرجح أن يؤخر حكام الأكاديمية البالغ عددهم 54 موعد الاحتفال المقبل، بما يصل إلى ثمانية أسابيع، اعترافاً بحقيقة أن فيروس كورونا لم يتراجع بعد.
وقد تم تحديد موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين المقبل منذ 28 فبراير/ شباط، لكن جائحة كورونا تركت حالة من الفوضى في هوليوود، حيث أغلقت المسارح في جميع أنحاء أميركا، وفق موقع هوليوود ريبورتر.
كذلك تعطلت أعمال الإنتاج، وما بعد الإنتاج للأفلام التي كان من المقرر أن تكون جاهزة للإصدار بحلول نهاية العام، كما تعطلت مهرجانات أفلام النخبة، مثل تلك الموجودة في كانّ والبندقية، والتي غالباً ما تكون منصات إطلاق للمتسابقين.
وقد سجلت أعلى ثلاثة أيام من الإصابات المبلغ عنها في كاليفورنيا هذا الشهر، ووفقاً لبعض الخبراء، وربما ترتفع مرة أخرى مع "الموجة الثانية" قبل نهاية العام.
ولا يُتوقع من الحكام تحديد شكل الحفل حتى الآن - شخصياً أو افتراضياً - حيث يشعرون أنه لا يزال لديهم الوقت لرؤية كيف ستؤول الأمور.
ورغم أنها غير عادية إلى حد كبير، إلا أن هذه التحركات من قبل الأكاديمية ليست جديدة. فقد تم تأجيل جوائز الأوسكار ثلاث مرات من قبل، بسبب فيضان لوس أنجليس في عام 1938، وبعد اغتيال مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968، وبعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق رونالد ريغان في عام 1981.