أكّدت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، استئناف المفاوضات حول الملف النووي بين إيران والدول (5+1)، في 17 ديسمبر/كانون الأول، في جنيف، في اجتماع متعدد الأطراف يسبقه يومان من المحادثات بين واشنطن وطهران برعاية الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنّ "مسؤولها الثاني، وندي شيرمان، سيتوجه مع فريق المفاوضين التابعين له إلى جنيف لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين في 15 و16 ديسمبر". وبحسب الخارجية الأميركية، فإنّ مساعدة وزيرة الخارجية الأوروبية، هيلغا شميد، "ستنضم إلى جزء من المحادثات الثنائية" بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي 17 ديسمبر، كما سبق أن أعلنت طهران والاتحاد الأوروبي، ستلتقي الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا وألمانيا) وإيران والاتحاد الأوروبي في جنيف أيضاً، لعقد اجتماع متعدّد الأطراف في إطار المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.
وستبدأ هذه الجولة الجديدة، على مستوى المديرين السياسيين، ولم يتقرر حضور وزراء الخارجية، مثل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري.
وفي غياب التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي حول الملف النووي الإيراني في فيينا، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، مددت مجموعة (5+1) والجمهورية الإسلامية العمل باتفاق مرحلي أُبرم في نوفمبر 2013، إضافة إلى تمديد محادثاتهما حتى الأول من يوليو/تموز 2015.
وتطالب الدول الكبرى إيران بتخفيف قدراتها النوويّة بغية منعها من التوصل يوماً إلى امتلاك القنبلة الذرية. أمّا طهران فتؤكد من جهتها، على حقها في الطاقة النوويّة لأغراض مدنية، وتطالب برفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
