يبدو أن التهم الموجهة إلى الفنان الأميركي الراحل مايكل جاكسون بـالتحرش الجنسي بالقاصرَين، جيمس سايفتشاك ووايد روبسون، ستعود مجدداً إلى الضوء بعد أشهر من عرض شبكة HBO لوثائقي Leaving Neverland الذي وثّق شهادَتَي الشابين عن تحرش "ملك البوب" بهما أثناء طفولتهما.
ويأتي هذا التطوّر الجديد، بعد تعديل القوانين في ولاية كاليفورنيا، حيث بات بإمكان الضحايا، الذين تعرضوا للتحرش الجنسي في طفولتهم، التقدمّ بدعاوى قضائية قبل بلوغهم الأربعين من عمرهم، بعدما كان السنّ السابق هو 26 عاماً.
والقانون القديم هو الذي دفع القضاء إلى رفض الدعوى السابقة المقدمة عام 2014، من كل من سايفتشاك وروبسون، ضدّ شركتين كان يملكهما جاكسون (MJJ Production وMJJ Ventures)، بالتواطؤ والمشاركة بالتحرش الجنسي بهما. إذ وقتها كان الشابان قد تجاوزا الـ26 من عمرهما.
محامي شركات جاكسون، هاورد ويتزمان، علّق على تعديل القانون في بيان لموقع "ذا هوليوود ريبورتر" قائلاً إنه "عكس المتداول، القضاء لم يقبل قضية سايفتشاك وروبسون. بل عام 2016 رفضها بشكل نهائي، خصوصاً بعدما اعترف الشابان بتقديم شهادات مزوّرة". قال المحامي في البيان نفسه إنّ اتهامات الشابين للشركتين مُستَغربة وإن التحرش الجنسي لم يحصل.
أما محامي سايفتشاك وروبسون، فينس فينالدي، فردّ، عبر الموقع نفسه، مستغرباً كيف يمكن لويتزمان أن يجزم أن الاعتداء الجنسي لم يحصل بينما هو لم يكن موجوداً، معبّراً عن تفاؤله بعد تغيير القوانين في كاليفورنيا.