استقرت أسعار النفط الخام في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين، بالنسبة لخام برنت الذي يتعرض لضغوطات تكبح جماح صعوده، نتيجة تخوفات ضعف الطلب.
وما تزال الأرقام الصاعدة لتفشي فيروس كورونا، تضغط على الطلب العالمي، على الرغم من إجراءات لتخفيف القيود على حركة التنقل، واستئناف متسارع لرحلات الطيران عالميا.
وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني، بنسبة 0.02 بالمئة أو سنت واحد إلى 39.84 دولارا للبرميل.
بينما كان الصعود أكبر بالنسبة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط، تسليم أكتوبر/ تشرين الأول بنسبة 0.30 بالمئة أو 12 سنتا إلى 37.44 دولارا للبرميل.
ويعود ارتفاع أسعار الخام الأميركي إلى عاصفة مدارية في خليج المكسيك، يتوقع أن تشتد خلال الساعات القادمة وتهدد بضعف الإنتاج، ما يمهد لارتفاع أكبر في أسعار الخام، خلال وقت لاحق من الجلسة.
وتراجع الطلب العالمي على النفط بمتوسط 15 بالمئة خلال النصف الأول 2020، على أساس سنوي، فيما يهدد تسارع الإصابات في أسواق استهلاكية رئيسة كالولايات المتحدة والهند والبرازيل، بضعف أكبر في الطلب.
وارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بضعف الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الأميركي هذا الأسبوع لاستقاء المؤشرات بشأن إجراءات التحفيز ومعدل التضخم المستهدف.
وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 1944.69 دولارا للأوقية (الأونصة) وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1953.20 دولارا.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي السوق لدى أكسي كورب، "سوق الذهب تعول على (سياسة) مجلس الاحتياطي،" مضيفا أن البنك المركزي الأميركي قد لا يحيد عن نبرته الحالية، لكن ثمة اعتقادا قويا داخل السوق بأنه سيكون قادرا على إيقاد شرارة التضخم.
وهبط مؤشر الدولار 0.2 بالمئة أمام منافسيه، وسط تركيز على إعلان سياسة المجلس يوم الأربعاء. وضعف الدولار يزيد من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
لكن حد من تقدم الذهب إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر مع عودة الآمال حيال لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 بعد استئناف أسترا زينيكا التجارب السريرية.
وزاد السعر الفوري للفضة 0.3 بالمئة إلى 26.82 دولارا للأوقية، وقفز البلاتين 1.3 بالمئة إلى 936.91 دولارا، بينما فقد البلاديوم 0.5 بالمئة ليسجل 2309.14 دولارا للأوقية.