كسرت ابنة المغني الأميركي، آر. كيلي، صمتها إزاء الجدل حول سوء سلوك والدها الجنسي، واصفة إياه بـ"الوحش"، علماً أن علاقتهما تتسم بالجفاء، عبر بيان مطول نشرته عبر ميزة "ستوريز" في تطبيق "إنستغرام".
وقالت بوكو آبي، المعروفة سابقاً باسم جوان كيلي، إن سنوات مرّت منذ تحدثت وشقيقتاها إلى والدهم، كما أن والدتهم، أندريا كيلي، لم تتواصل معه منذ سنوات.
واعتذرت عن التزامها الصمت إزاء التهم التي وجهتها نساء عديدات إلى كيلي بالتحرش الجنسي. وكتبت أن "الوحش الذي تواجهنني به هو والدي. وأنا أعي تماماً من هو وكيف يتصرف. لقد ترعرعت في ذلك المنزل. وخياري بعدم التحدث عن أفعاله هو طمعاً في راحة البال".
في المقابل، نقل موقع "تي إم زد" المتخصص بأخبار المشاهير، اليوم، عن مقربين من كيلي أنه يحمل زوجته السابق مسؤولية تصريحات ابنته، ويرى أنها حرّضتها ضده.
وكانت النجمة الأميركية ليدي غاغا اعتذرت عن تعاونها مع كيلي، عام 2013، وتعهدت بسحب الأغنية من خدمات البثّ والتحميل كافة، بعد إحياء مزاعم ضده بالتحرش الجنسي.
كانت السلسلة الوثائقية "سرفايفينغ آر. كيلي" Surviving R. Kelly قد بُثت على مدار 3 ليال، بدءاً من الثالث من يناير/كانون الثاني الحالي. وأحيا بث السلسلة الادعاءات القديمة ضد المغني آر. كيلي، وتضمنت مقابلات مع أصدقائه المقربين، بينهم الفنان جون ليجند.
يُذكر أنه عام 2002، وُجهت إلى كيلي 21 تهمة تتعلق بحيازة مواد إباحية مرتبطة بالتحرش الجنسي بالأطفال. وبُرّئ حينها. وعام 2017، اتُهم بإقامة علاقة جنسية مع قاصر.