رفضت زوجة المخرج الفرنسي المطرود من أكاديمية الأوسكار، رومان بولانسكي، دعوة الأكاديمية للانضمام إلى لجنة أعضائها. ونشرت الممثلة الفرنسية، إيمانويل سينييه، رسالة مفتوحة في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" تحدثت فيها عن أسباب الرفض، متهمةً المنظمة بالنفاق والتناقض.
وجاء رد الفنانة عبر الصحيفة بالقول إنه: "كنت ولا أزال مناصرة لقضايا المرأة، لكن كيف يمكن أن أتجاهل حقيقة أن الأكاديمية طردت منذ أسابيع قليلة زوجي لإرضاء روح العصر، وهي الأكاديمية نفسها التي منحته عام 2002 جائزة أوسكار عن فيلمه، إنها حالة غريبة من النسيان".
وتابعت الممثلة: "يبدو أن الأكاديمية تعتقد أنني ضعيفة الشخصية وممثلة متسلقة اجتماعياً حتى أنسى أني زوجة أحد أعظم المخرجين في العالم".
وطُرد رومان بولانسكي من الأكاديمية في مايو/أيار الماضي بعد اتهامات له بالاغتصاب في أميركا، وهو قرار رد عليه برفع دعوى قضائية ضدها.
واعترف بولانسكي فعلاً بممارسة الجنس بشكل غير مشروع مع سامانثا غيمر، والتي كانت لا تزال قاصراً آنذاك، عام 1977، وهو ما انتهى به إلى عقوبة 42 يوماً في السجن، ثم الهرب من أميركا.