وأكّد باهنر، في حوار خاص مع وكالة "إيلنا"، اليوم السبت، أنّ هذا العرض أُرسل برسالة مباشرة إلى موسوي، مشيراً إلى أنّ موسوي "رفض إيقاف العمل السياسي لسنوات قادمة".
ورأى باهنر أنّ استمرار تطبيق حكم الإقامة الجبرية أفضل من اتخاذ قرارات أخرى، كاشفاً أنّ خضوع كل من موسوي، والمرشح الآخر مهدي كروبي لمحاكمة رسمية "سينتهي بإصدار حكم ثقيل" على حد تعبيره، مضيفاً أنّ "تطبيق القرار القضائي المتوقع سيكون له تبعات لن تصب لمصلحة هذين الشخصين ولا لمصلحة تيارهما".
ورداً على سؤال عمّا إذا كان هذان المرشحان الرئاسيان من معارضي النظام، أجاب باهنر "إنّهما كذلك بالفعل"، كاشفاً أنّه عرض على موسوي إعادة فرز 5% من صناديق الاقتراع التي يختارها بنفسه، والتي شكك في مصداقية نتائجها حينذاك، إلا أنّ "موسوي أكد أن مشكلته لا تتعلق فقط بمرحلة الاقتراع، وإنما أيضاً بما سبقها"، على حد قوله.
يذكر أنّ باهنر من أبرز الشخصيات السياسية للتيار المحافظ، وهو عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وعيّنه رئيس البرلمان علي لاريجاني مستشاراً خاصاً له مؤخراً، وكان نائباً للاريجاني خلال الدورة التشريعية الماضية.
كما أنّ باهنر شغل مقعده نائباً في البرلمان لسبع دورات، لكنّه لم يترشح خلال الاستحقاق الأخير والذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، الأمر الذي اعتبر استعداداً لخوض سباق الانتخابات الرئاسية تحت راية التيار المحافظ.