إيران تمنح إجازات لسجناء جدد بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا

كشف المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، عن تعليمات قضائية للسجون بمنح إجازات للسجناء في ظل الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا في البلاد.

ويأتي القرار بعد أن منح القضاء الإيراني إجازات لأكثر من 100 ألف سجين خلال مارس/ آذار الماضي، مع بدء تفشي الفيروس، قبل أن يصدر عفواً عن الآلاف منهم لاحقاً، وأكد رئيس مصلحة السجون، أصغر جهانغير، في وقت سابق، عدم عودة نحو 16 ألف سجين إلى السجون بعد انتهاء فترة الإجازة.

وبموجب قانون النظام الداخلي في السجون الإيرانية، يحق للسجين بعد قضاء فترة محددة من المحكومية، الحصول على إجازة خارج السجن، تتراوح بين ثلاثة أيام إلى عشرة أيام بعد إيداع كفالة. ويمكن أن تمدد الفترة بموافقة إدارة السجن، على أن يعود بعد قضاء الإجازة، وغالباً ما تمنح الإجازات للسجناء في المناسبات الوطنية والدينية.

وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، الثلاثاء، تسجيل 2521 إصابة، و179 وفاة بسبب فيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى أن الفيروس يتفشّى في 25 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية.

وأضافت لاري، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أن الأرقام الجديدة رفعت عدد الوفيات إلى 13211، وإجمالي المصابين إلى 262 ألفاً و173 إصابة، من بينهم 3389 حالة حرجة، وأن 1820 شخصاً من المصابين الجدد تم إدخالهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما البقية يخضعون للحجر الصحي المنزلي.

الأرشيف

التحديثات الحية

وفيات كورونا تتجاوز 13 ألفاً في إيران

وحسب المتحدثة الإيرانية، فإن أعداد المتعافين وصلت إلى 225 ألفاً و270 متعافياً، وأن إجمالي الفحوص التي أجرتها وزارة الصحة منذ 19 فبراير/ شباط الماضي، وصل إلى مليونين و23 ألفاً و79 فحصاً.

وأشارت لاري إلى أن 12 محافظة إيرانية تشهد انتشاراً واسعاً للإصابات، تعيش "وضعية حمراء"، وهي صفة تطلقها وزارة الصحة على بؤر الوباء، والتي تشهد تشديد القيود والإجراءات الوقائية.