قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، للموقع الإخباري للوزارة (شانا)، إن شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال لديها شهران مهلة للحصول على إعفاء من العقوبات الأميركية، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وذكر زنغنه أن عدم حصول توتال على الإعفاء سيدفع إيران للاستعانة بشركة سي.إن.بي.سي الصينية، لتحل محل الشركة الفرنسية في مشروع بارس الجنوبي للغاز.
وأضاف أن "شركة توتال الفرنسية بدأت التفاوض مع أميركا بشأن بقائها في مشروع تطوير المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي".
وأبلغ الوزير التلفزيون الرسمي أيضاً بأن إبرام اتفاق مع أوروبا من شأنه أن يحث مشترين محتملين آخرين على شراء النفط الإيراني.
اقــرأ أيضاً
وأضاف: "لا تشتري أوروبا سوى ثلث النفط الإيراني، لكن الاتفاق مع أوروبا مهم لحماية مبيعاتنا والحصول على تأمين للسفن التي تنقل الخام. وسيكون ذلك أيضاً مصدر إلهام لمشترين آخرين".
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، قال زنغنه إنه تم تشكيل لجنة من وزارة النفط ولجنة الطاقة البرلمانية لتخطي المرحلة الراهنة.
وتابع زنغنه، على هامش اجتماع الحكومة، أن "لدينا خططاً وأفكاراً لتصدير النفط ونسعى من خلال خبراتنا إلى الحدّ من انخفاض الصادرات".
(العربي الجديد)
وذكر زنغنه أن عدم حصول توتال على الإعفاء سيدفع إيران للاستعانة بشركة سي.إن.بي.سي الصينية، لتحل محل الشركة الفرنسية في مشروع بارس الجنوبي للغاز.
وأضاف أن "شركة توتال الفرنسية بدأت التفاوض مع أميركا بشأن بقائها في مشروع تطوير المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي".
وأبلغ الوزير التلفزيون الرسمي أيضاً بأن إبرام اتفاق مع أوروبا من شأنه أن يحث مشترين محتملين آخرين على شراء النفط الإيراني.
وأضاف: "لا تشتري أوروبا سوى ثلث النفط الإيراني، لكن الاتفاق مع أوروبا مهم لحماية مبيعاتنا والحصول على تأمين للسفن التي تنقل الخام. وسيكون ذلك أيضاً مصدر إلهام لمشترين آخرين".
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، قال زنغنه إنه تم تشكيل لجنة من وزارة النفط ولجنة الطاقة البرلمانية لتخطي المرحلة الراهنة.
وتابع زنغنه، على هامش اجتماع الحكومة، أن "لدينا خططاً وأفكاراً لتصدير النفط ونسعى من خلال خبراتنا إلى الحدّ من انخفاض الصادرات".
(العربي الجديد)