ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، عن شمخاني: "التعاون الإيراني الروسي في محاربة الإرهاب في سورية، تعاون استراتيجي، ونحن نشارك بإمكانياتنا ومنشآتنا في هذا المجال".
وقال شمخاني إنّ "بعض المجموعات التي تسمي نفسها بأسماء مختلفة لا تلتزم بأي من التعهدات لوقف إطلاق النار في سورية"، داعياً إلى الوقوف بوجه ما سماه "استغلال المدنيين" من المجموعات المعارضة عبر توجيه "ضربات قاسية للإرهاب"، على حد وصفه.
وأكد شمخاني، أنّ بلاده لن تتردد بدعم الدول التي تعاني من "خطر الإرهاب"، وستواصل إرسال مستشاريها إلى هناك.
وتطرّق شمخاني إلى الشأن اليمني، بحيث اعتبر أنّ تشكيل "برلمان وطني" هو الذي سيساعد على إنهاء الأزمة هناك، قائلاً إنّ "دعم هذا البرلمان من الأطراف المعنية والخارجية يمثل اختباراً حقيقياً لنواياهم".
وادّعى المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، يحيى صفوي، أنّ "أعداء إيران في العالم يعملون على تحريك أطراف عربية للتدخل ولإثارة البلبلة جنوب شرقي إيران، ولدعم مجموعات تحاول دخول البلاد".
ونقلت وكالة "مهر" عن صفوي، خلال تفقده "قاعدة قدس" العسكرية التابعة للحرس الثوري جنوب شرقي إيران: "إنّ هناك تحديات داخلية وخارجية تواجه إيران يجب مواجهتها ورصدها عن كثب".
وأعلنت موسكو، اليوم أن قاذفات أقلعت من إيران، شنّت غارات على مواقع في سورية، وذلك بعد الكشف عن نشر قاذفات "توبوليف - 22" روسية، في قاعدة همدان الإيرانية.