إيران تعلن عقود طاقة في نوفمبر رغم التحذيرات الأميركية

11 أكتوبر 2015
حقل نفط إيراني (أرشيف/ فرانس برس)
+ الخط -


قال رئيس لجنة مراجعة العقود النفطية، مهدي حسيني، إن بلاده ستعلن عن عقود نفط وغاز في مؤتمرين يعقدان في طهران ولندن في 21-22 نوفمبر/تشرين الثاني و22-24 فبراير/شباط على الترتيب، وذلك على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها الإدارة الأميركية للشركات.

وكانت طهران قد وافقت في سبتمبر/أيلول على مسودة عقود نفط وغاز دولية لاجتذاب المستثمرين الأجانب ومشتري النفط حينما ترفع عنها العقوبات لكن لم تفصح عن التفاصيل.

ونقلت شانا عن حسيني، قوله: "لا توجد قيود على حضور شركات إيرانية وأجنبية مؤتمري طهران ولندن".

وتأتي التصريحات الإيرانية بعد ساعات من تسريب مذكرة صادرة عن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ذكرت فيها الحكومات الأجنبية والبنوك الأميركية أن العقوبات ضد إيران لا تزال سارية، محذرة شركات غربية بألا تسارع للاستثمار في قطاع النفط الإيراني وغيره من القطاعات حتى تمتثل طهران بشكل كامل للاتفاق النووي، والذي أبرم في يوليو/تموز الماضي.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر دبلوماسية وحكومية أن: "وزارة الخارجية الأميركية أرسلت في الآونة الأخيرة خطاباً للسفارات حول العالم للتأكيد أن العقوبات ضد إيران لا تزال سارية".

ويتيح القانون الأميركي للإدارة أن تفرض عقوبات باستهداف مؤسسات مالية في دول تتعامل مع شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة أو أي شركة تابعة لها.

وتواجه أي شركة تنتهك العقوبات احتمال فرض غرامات عليها وتجميد أرصدتها ومنعها من التعامل مع النظام المصرفي الأميركي.

 
اقرأ أيضاً: مصارف إيران تعالج أزماتها تأهباً للاستثمارات الأجنبية

المساهمون