وأضاف زنغنه: "ندعم أي شكل من أشكال الحوار والتعاون مع الدول الأعضاء في أوبك، بما في ذلك السعودية".
وكانت السعودية قد أعربت، الشهر الماضي، عن استعدادها التعاون مع الدول النفطية غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من أجل خفض الإنتاج ووضع حد لتهاوي أسعار الخام في الأسواق العالمية.
وقالت الوكالة، التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية، إنها لا تعتقد أن أسعار النفط ستهبط إلى عشرة دولارات للبرميل، وفقاً لأكثر التوقعات تطرفاً، لكن من الصعب أيضاً التنبؤ بكيفية ارتفاعها كثيراً عن مستوياتها الحالية.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها، بشكل طفيف، لنمو الطلب على النفط في 2016، والذي يبلغ حالياً 1.17 مليون برميل يومياً، عقب وصوله إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات عند 1.6 مليون في 2015.
كما توقعت الوكالة أن يتراجع الطلب على نفط أوبك، خلال العام الجاري، بواقع 100 ألف برميل يومياً، إلى 31.7 مليون برميل يومياً. ويقل هذا المستوى كثيراً عن حجم إنتاج المنظمة في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي بلغ 32.63 مليون برميل يومياً.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستضخ كميات الخام المتعاقد عليها بالكامل إلى اثنين على الأقل من المشترين في آسيا في مارس/آذار المقبل دون تغيير يذكر عن فبراير/شباط الجاري.
وكانت الخطوة متوقعة، حيث ضخت المملكة الكميات المتعاقد عليها بالكامل لمعظم المشترين في آسيا منذ أواخر 2009.
وقال أحد المصادر إن شركة أرامكو السعودية لم تجر أي تعديلات على كميات إمدادات أي من أنواع الخام.
اقرأ أيضاً: خبير دولي يرجح هبوط النفط دون 20 دولارا للبرميل