مسلسل دراما سياسية أميركية (ماي أستوت/ اي بي سي)
تعرض قناة التلفزيون الحكومية الإيرانية مسلسل الدراما السياسية الأميركية House of Cards، في سابقة تاريخية.
إذ يبث المسلسل على قناة "نمايش" Namayesh الحكومية يومياً، مدبلجاً إلى الفارسية ويحمل اسم Khaneh Poushaly، مع اقتطاع أجزاء منه لاحتوائها على مشاهد جنسية وعري.
ولا يبدو سبب عرض المسلسل في هذا التوقيت تحديداً مفهوماً، إذ رغم التحسن في العلاقات الإيرانية الأميركية بعد توصل البلدين لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكن الحكومة الإيرانية حاولت صدّ كل ما يتعلق بالثقافة الأميركية، وروجت وسائل الاعلام الإيرانية لمفهوم "الشيطان الأكبر" عند الحديث عن الولايات المتحدة.
في المقابل، يبدو اختيار House of Cards تحديداً منطقياً، إذ عرضت وكالة "أسوشيتد برس" آراء الجمهور من العاصمة الإيرانية طهران حول العمل، وأفاد معظمهم بأن "المسلسل يظهر قذارة السياسة والسياسيين في الولايات المتحدة الأميركية، لأنهم مستعدون لفعل أي شيء للوصول إلى السلطة".
يعرض المسلسلُ رجلا سياسيا طموحا من الحزب الديمقراطي وعضو الكونغرس الأميركي فرانسيس أندرود (كيفين سبايسي). ساعد فرانسيس أندرود الرئيس جاريت والكر (مايكل جيل) في ضمان نجاحه في الانتخابات الرئاسية، مقابل وعدٍ من جاريت والكر بمنحه منصب وزير الخارجية، ولكن خلال حفل تنصيب الرئيس بمنصبه، علم أندرود بأن الرئيس سيعين شخصًا آخر، وبناءً على ذلك قرر السير في طريق الانتقام ممن خدعه.
ويظهر في المسلسل مشاهد كثيرة تنتقد الرئيس الأميركي وكيفية تخطيطه للترشح لفترة رئاسية إضافية، مما يفسرّ أيضاً عرضه في إيران قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
