تحت رعاية تلك التماثيل الحجرية الضخمة هذه كان يتدفق ممثلو جميع أنحاء العالم الراغبين بدخول الإمبراطورية الفارسية. اليوم، ترحب أطلال برسيبوليس المهيبة، العاصمة القديمة، بالسياح من جديد... بعد سنوات من الإهمال في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وجهة تكشف عن مفاجآت عدة.
يقول سائح بولندي، شوابلبا بيوتر: "أعتقد أن إيران هي من بين البلدان التي تملك وجهين. وجه صنعته وسائل الإعلام، والوجه الحقيقي.. وعندما تأتي إلى هنا، تسافر والجميع يريد مساعدتك، الجميع يبتسم. هذا أمر عظيم!".
وقد أدت العقوبات الاقتصادية الثقيلة التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة على البلاد إلى تقويض الاقتصاد الإيراني. غياب العلاقات الدبلوماسية ونقص الموارد جعلت العديد من المواقع مهجورة.
بفضل المحادثات الجديدة حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، يمكن للحكومة الاستثمار في السياحة مرة أخرى. ففي الشهر الماضي، استضافت طهران للمرة الأولى قطارا فاخرا جديدا من أوروبا وكان يعجّ بالسياح الأجانب. وفقا للأرقام الرسمية، زادت السياحة بنسبة 35٪ في أواخر مارس/آذار عام 2014، ودرّت ستة مليارات دولار منذ عام 2013. ومع سبعة عشر موقعا مدرجا على لائحة التراث العالمي من قبل اليونسكو، تهدف إيران إلى جذب 20 مليون زائر في غضون عشر سنوات.
ويقول رئيس وكالة السياحة باسارغاد ورئيس رابطة منظمي الرحلات السياحية الإيرانية بورفرج إبراهيم: "بالنسبة للسياح، تمكنّا من حل مشاكل التأشيرات. والآن، فإن معظم السياح، باستثناء بلد أو بلدين يمكنهم الحصول على تأشيرة الدخول في المطار. الحكومة أعطت التصريح بذلك، ونحن راضون بدعمهم لنا".
لكن، يظل نجاح السياحة مرتبطا بالمخاطر الدبلوماسية وبنتائج المحادثات النووية. كي يتمكن السياح بشكل دائم، من اكتشاف كنوز هذه الإمبراطورية القديمة.
يقول سائح بولندي، شوابلبا بيوتر: "أعتقد أن إيران هي من بين البلدان التي تملك وجهين. وجه صنعته وسائل الإعلام، والوجه الحقيقي.. وعندما تأتي إلى هنا، تسافر والجميع يريد مساعدتك، الجميع يبتسم. هذا أمر عظيم!".
وقد أدت العقوبات الاقتصادية الثقيلة التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة على البلاد إلى تقويض الاقتصاد الإيراني. غياب العلاقات الدبلوماسية ونقص الموارد جعلت العديد من المواقع مهجورة.
بفضل المحادثات الجديدة حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، يمكن للحكومة الاستثمار في السياحة مرة أخرى. ففي الشهر الماضي، استضافت طهران للمرة الأولى قطارا فاخرا جديدا من أوروبا وكان يعجّ بالسياح الأجانب. وفقا للأرقام الرسمية، زادت السياحة بنسبة 35٪ في أواخر مارس/آذار عام 2014، ودرّت ستة مليارات دولار منذ عام 2013. ومع سبعة عشر موقعا مدرجا على لائحة التراث العالمي من قبل اليونسكو، تهدف إيران إلى جذب 20 مليون زائر في غضون عشر سنوات.
ويقول رئيس وكالة السياحة باسارغاد ورئيس رابطة منظمي الرحلات السياحية الإيرانية بورفرج إبراهيم: "بالنسبة للسياح، تمكنّا من حل مشاكل التأشيرات. والآن، فإن معظم السياح، باستثناء بلد أو بلدين يمكنهم الحصول على تأشيرة الدخول في المطار. الحكومة أعطت التصريح بذلك، ونحن راضون بدعمهم لنا".
لكن، يظل نجاح السياحة مرتبطا بالمخاطر الدبلوماسية وبنتائج المحادثات النووية. كي يتمكن السياح بشكل دائم، من اكتشاف كنوز هذه الإمبراطورية القديمة.