أعلن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده تعتزم توقيع صفقة لتسلم صواريخ "أس 300" مع روسيا خلال الأسبوع المقبل، قائلاً إن وزارة الدفاع الإيرانية تركز على تطوير مدى صواريخها الباليستية في الوقت الحالي بهدف مواجهة التهديدات المستقبلية المحتملة، في وقت أعاد فيه مسؤولون إيرانيون تأكيد مواقفهم في ما يخص القضايا الإقليمية.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أشار دهقان إلى أن "إيران لم ولن تسعى لتصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد من ألفي كيلومتر"، على الرغم من أن هذه الصناعات لا تتناقض والاتفاق النووي والقوانين الدولية، كونها صواريخ دفاعية حسب قوله.
وأعلن المسؤول الإيراني أن وزارة الدفاع أنهت عدداً من المشاريع العسكرية الاستراتيجية، بهدف زيادة قوة الردع الإيرانية.
وعن تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، قال دهقان إنه "بحال تطبيق الاتفاق وانضمام إيران للبروتوكول الإضافي من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ستقبل طهران بأن يتم التعامل معها، كما كل الدول الموقعة على البروتوكول، بذات الشروط"، موضحاً أن أي تفتيش يجب أن يكون منظماً ومرفقاً بوثائق واضحة، مشيراً إلى أن موقع "بارتشين" عسكري وحسب، وهو الموقع الذي تشكك "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بأن تجارب نووية أجريت فيه.
وعن التعاون العسكري مع دول أخرى، أكّد دهقان أنّ إيران تتواصل مع روسيا حول قضايا تتعلق بمقاتلات حربية، لافتاً إلى أن البلاد لم تفاوض فرنسا حول أي قضايا عسكرية، ومستبعداً أي تعاون مستقبلي بهذا الشأن بين طهران وباريس.
وكشف دهقان، في المؤتمر، عن تطوير صواريخ ستسلمها وزارة الدفاع للقوات البحرية مستقبلاً، فضلاً عن تطوير مروحيات وطائرات من دون طيار ستبيعها إيران للخارج دون مخالفة القانون الدولي، حسب قوله.
على صعيد آخر، أعاد المسؤول الإيراني التأكيد على مواقف بلاده في ما يخص القضايا الإقليمية، مشدداً على أن إيران ستستمر بتقديم الدعم اللازم لما سماها "أطراف محور المقاومة"، معرباً عن أن بلاده لا ترى في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تهديداً لها، وبأنها جهزت الحدود باللازم لمواجهة أي تهديد.
وفي السياق الإقليمي أيضاً، اعتبر أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، أن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في العراق، والتي تحقق المطالب الشعبية وتحظى بتأييد المرجعية الدينية ستقف بوجه الفساد، كما ستجهض مخططات إضعاف العراق.
وخلال لقاء مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، عمار الحكيم، رأى شمخاني أن الحكومة العراقية تقف بوجه ما وصفه بالمؤامرات الخارجية، مشدداً على أنّه من الضروري مضاعفة الجهود لمحاربة "الإرهاب"، واصفاً "داعش" بأنّه فتنة سياسية تهدف للإيقاع بالعراقيين.
كما رأى أن ما يجري في العراق ليس حرباً طائفية، بقدر ما هو مخطط سياسي لإخراج العراق من دائرة المقاومة، معتبراً أن الولايات المتحدة لا تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل جدي، ولا تريد القضاء عليه، ولكنها تسعى لاستخدامه كذريعة للتواجد في المنطقة.
من جهته، قال الحكيم إن العراق يرحب بالمساعدة الإيرانية كما يرحب بمساعدة الدول الإقليمية لتشكيل جبهة حقيقية ضد "الإرهاب"، مضيفاً أن العراق يحاول جاهداً الوقوف بوجه ما وصفه بالمؤامرات.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري، قال مستشار المرشد الأعلى، علي أكبر ولايتي، إن العلاقات بين إيران وسورية تشكل العمود الفقري للعلاقات الإقليمية كونها علاقات استراتيجية وهامة، مضيفاً خلال لقاء وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن الموقف الإيراني إزاء ما يجري في سورية واضح ولم يتغير.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن ولايتي قوله، إن أي حل للأزمة في سورية يجب أن يطرح بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقة الشعب السوري نفسه، معتبراً أن الرئيس بشار الأسد يحظى بتأييد شعبي في الداخل، حسب رأيه.
وعن تصريحات المرشد علي خامنئي، أمس الإثنين، والتي قال خلالها إن إيران ستقف بوجه أي محاولة أميركية للنفوذ داخل إيران، أوضح ولايتي أنّ هذه التصريحات ترسم الخطوط العريضة، والمتعلقة بموقف إيران من أميركا ومن القضايا الإقليمية، معتبراً أن بلاده تشكل قوة فاعلة في المنطقة، وستبقى في الجبهة المضادة للصهيونية ولقوى الاستكبار، حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً غطاء روسي ــ إيراني لمجازر الأسد: لم نغيّر موقفنا
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أشار دهقان إلى أن "إيران لم ولن تسعى لتصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد من ألفي كيلومتر"، على الرغم من أن هذه الصناعات لا تتناقض والاتفاق النووي والقوانين الدولية، كونها صواريخ دفاعية حسب قوله.
وعن تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، قال دهقان إنه "بحال تطبيق الاتفاق وانضمام إيران للبروتوكول الإضافي من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ستقبل طهران بأن يتم التعامل معها، كما كل الدول الموقعة على البروتوكول، بذات الشروط"، موضحاً أن أي تفتيش يجب أن يكون منظماً ومرفقاً بوثائق واضحة، مشيراً إلى أن موقع "بارتشين" عسكري وحسب، وهو الموقع الذي تشكك "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بأن تجارب نووية أجريت فيه.
وعن التعاون العسكري مع دول أخرى، أكّد دهقان أنّ إيران تتواصل مع روسيا حول قضايا تتعلق بمقاتلات حربية، لافتاً إلى أن البلاد لم تفاوض فرنسا حول أي قضايا عسكرية، ومستبعداً أي تعاون مستقبلي بهذا الشأن بين طهران وباريس.
وكشف دهقان، في المؤتمر، عن تطوير صواريخ ستسلمها وزارة الدفاع للقوات البحرية مستقبلاً، فضلاً عن تطوير مروحيات وطائرات من دون طيار ستبيعها إيران للخارج دون مخالفة القانون الدولي، حسب قوله.
على صعيد آخر، أعاد المسؤول الإيراني التأكيد على مواقف بلاده في ما يخص القضايا الإقليمية، مشدداً على أن إيران ستستمر بتقديم الدعم اللازم لما سماها "أطراف محور المقاومة"، معرباً عن أن بلاده لا ترى في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تهديداً لها، وبأنها جهزت الحدود باللازم لمواجهة أي تهديد.
وفي السياق الإقليمي أيضاً، اعتبر أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، أن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في العراق، والتي تحقق المطالب الشعبية وتحظى بتأييد المرجعية الدينية ستقف بوجه الفساد، كما ستجهض مخططات إضعاف العراق.
وخلال لقاء مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، عمار الحكيم، رأى شمخاني أن الحكومة العراقية تقف بوجه ما وصفه بالمؤامرات الخارجية، مشدداً على أنّه من الضروري مضاعفة الجهود لمحاربة "الإرهاب"، واصفاً "داعش" بأنّه فتنة سياسية تهدف للإيقاع بالعراقيين.
كما رأى أن ما يجري في العراق ليس حرباً طائفية، بقدر ما هو مخطط سياسي لإخراج العراق من دائرة المقاومة، معتبراً أن الولايات المتحدة لا تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل جدي، ولا تريد القضاء عليه، ولكنها تسعى لاستخدامه كذريعة للتواجد في المنطقة.
من جهته، قال الحكيم إن العراق يرحب بالمساعدة الإيرانية كما يرحب بمساعدة الدول الإقليمية لتشكيل جبهة حقيقية ضد "الإرهاب"، مضيفاً أن العراق يحاول جاهداً الوقوف بوجه ما وصفه بالمؤامرات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن ولايتي قوله، إن أي حل للأزمة في سورية يجب أن يطرح بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقة الشعب السوري نفسه، معتبراً أن الرئيس بشار الأسد يحظى بتأييد شعبي في الداخل، حسب رأيه.
وعن تصريحات المرشد علي خامنئي، أمس الإثنين، والتي قال خلالها إن إيران ستقف بوجه أي محاولة أميركية للنفوذ داخل إيران، أوضح ولايتي أنّ هذه التصريحات ترسم الخطوط العريضة، والمتعلقة بموقف إيران من أميركا ومن القضايا الإقليمية، معتبراً أن بلاده تشكل قوة فاعلة في المنطقة، وستبقى في الجبهة المضادة للصهيونية ولقوى الاستكبار، حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً غطاء روسي ــ إيراني لمجازر الأسد: لم نغيّر موقفنا