وكان وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قد أجرى، أمس الأربعاء، في طهران، محادثات مع نظرائه من قطر والعراق وفنزويلا لبحث اتفاق عالمي لكبح الإنتاج توصلت إليه هذا الأسبوع السعودية، أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وروسيا، غير العضو في المنظمة، وهما أكبر بلدين مصدرين للخام في العالم.
وانتقى زنغنه كلماته بعناية بعد الاجتماع، حيث قال إن إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، تدعم المبادرة كخطوة أولى لإعادة التوازن إلى الأسواق ومساعدة الأسعار على التعافي من أدنى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات.
لكن طهران تمسكت برغبتها في استعادة الحصة السوقية، التي فقدتها خلال سنوات العقوبات.
وقال مصدر نفطي إيراني مطلع على المناقشات إن "التخمة هي مشكلة سوق النفط. هناك حاجة إلى تقليص البراميل الإضافية. تثبيت الإنتاج بالنسبة لمن ينتجون بالحد الأقصى لن يساعد السوق".
ورأى مصدر إيراني ثان أنه كان الأجدر مناقشة فكرة الاتفاق العالمي عندما "تخفض الدول التي رفعت إنتاجها، وبشكل رئيسي السعودية، وعندما تصل إيران إلى مستويات الإنتاج قبل العقوبات".
اقرأ أيضاً: أسعار النفط تنتعش بعد موافقة إيران على تثبيت الإنتاج