إيران: الوفد المفاوض يزور منشآت نووية

27 أكتوبر 2014
أكد ظريف أن إنتاج المنشآت لن يتوقف (فرانس برس)
+ الخط -

زار أعضاء الوفد الإيراني المفاوض في الملف النووي، اليوم الاثنين، منشأتي، فردو القريبة من مدينة قم الواقعة جنوبي العاصمة طهران، ونتانز الواقعة بالقرب من أصفهان وسط البلاد، حيث تفقدوا عملهما النووي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن رئيس الوفد، وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قوله إن"عجلة الأجهزة في المنشآت النووية لن تتوقف، حيث ستستمر البلاد بتطوير برنامجها النووي في سبيل تقدم وتطوير العلوم".

كما نقلت (إرنا) عن أحد أعضاء الوفد المفاوض، قوله إن "موضوع تمديد المفاوضات النووية لم يطرح على طاولة الحوار بين إيران والدول الست الكبرى في آخر جلساتهم معاً"، نافياً الأخبار التي نشرتها صحيفة "لوس أنجلس تايمز"، والتي ذكرت أن طهران والسداسية يناقشان احتمال التمديد لما بعد المهلة، التي حددها اتفاق جنيف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو ما يعني أن التوصل لاتفاق خلال هذه المهلة بات صعباً حسب الصحيفة.

وأضاف العضو، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "موعد اللقاء المرتقب بين ظريف ونظيره الأميركي جون كيري بحضور ممثلة السداسية كاثرين آشتون، لم يحدد بعد، والإعلان عنه سيتم في وقت لاحق".

وكان مسؤولون إيرانيون، قد أعلنوا أن هذا الاجتماع، سيعقد على هامش المحادثات، لمناقشة القضايا الخلافية حول برنامج إيران النووي.

في سياق متصل، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال لقائه السفير البلجيكي الجديد في طهران، فرانسوا ديله، إن "فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي والتي تحرم استخدام السلاح النووي وإنتاجه، يجب أن تكون كفيلة بتبديد القلق الغربي من أي أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني".

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن روحاني، قوله إن "وجود إرادة ونية حقيقية من قبل الآخرين سيكون كفيلاً بالتوصل لحل لبرنامج إيران النووي خلال المهلة التي يحددها اتفاق جنيف".

وأضاف أن "إيجاد حل للأزمة النووية بين طهران والغرب كفيل بتطوير العلاقات الإيرانية مع الغرب"، معتبراً أن "الاتحاد الأوروبي يستطيع أن يلعب دوراً رئيساً في السعي للتوصل لاتفاق وإلغاء الحظر الاقتصادي المفروض على القطاعات الإيرانية".

يذكر أن إيران ستنضم لجولة مفاوضات نووية جديدة في أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مع الدول الست الكبرى وسيناقش المجتمعون النقاط الخلافية العالقة التي تمنع التوصل لاتفاق وتتعلق بشكل رئيس بتخصيب اليورانيوم وبآلية إلغاء العقوبات المفروضة على إيران.