إيران: أقل عدد وفيات بفيروس كورونا منذ منتصف مارس

13 ابريل 2020
تزايد أعداد المتعافين من كورونا في إيران (الأناضول)
+ الخط -
سجّلت إيران، اليوم الاثنين، أقل عدد وفيات بفيروس كورونا منذ 15 مارس/ آذار الماضي، إذ بلغ العدد 111 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، فضلاً عن تسارع وتيرة التعافي ليبلغ إجمالي المتعافين 45983، حسب وزارة الصحة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، الاثنين، تسجيل 1617 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 73303، من بينهم 3877 حالة حرجة، وارتفع عدد الوفيات إلى 4585 وفاة بعد تسجيل 111 وفاة جديدة، وأجرت البلاد 275 ألفاً و427 فحصاً خاصاً بكشف الإصابة بفيروس كورونا حتى الآن.
وأضاف جهانبور أنه "في أسوأ الاحتمالات، يمكن أن يصيب كورونا 15 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة، ونأمل إنتاج لقاح لمعالجة المصابين خلال تسعة أشهر إلى عام".
من جهته، أعرب وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، عن أمله في سيطرة بلاده على "الموجة الأولى من فيروس كورونا" بحلول نهاية مايو أو يونيو المقبلين، مؤكداً أنه "لا ينبغي أن نتصور أن الفيروس سيتركنا"، محذراً من "موجة جديدة من الجائحة خلال الخريف والشتاء القادمين، وعلينا أن نستعد لأيام أصعب".
وشبّه نمكي خلال اجتماع مديري منظمة التأمين الصحي عبر الفيديو كونفرانس، مكافحة كورونا بممارسة لعبة الشطرنج، قائلاً: "لا يمكننا توقع سلوك الفيروس المستقبلي لأنه يختلف عن بقية فيروسات كورونا السابقة، ولا نعلم هل سيقضي عليه ارتفاع درجة الحرارة أو لا، ولا نعلم ماذا سيفعل بإيران والعالم مستقبلاً"، حسب ما أوردت وكالة "إرنا".
وتوقع الوزير الإيراني أن تواجه بلاده خلال النصف الثاني من العام الفارسي الجديد الذي بدأ في العشرين من مارس/ آذار الماضي، تفشياً هادئاً، وأقل خطورة من التفشي الحالي بالتزامن مع احتمال تفشي الإنفلونزا الموسمية.
بدوره، أكد نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي، تراجع كورونا في معظم المحافظات الإيرانية، لكنه دعا إلى مواصلة البقاء في المنازل والتزام التدابير الوقائية، موضحاً أن "وزارة الصحة تكافح تفشي كورونا من خلال ثلاث استراتيجيات: الأولى هي التباعد الاجتماعي الذكي من خلال دعوة المواطنين إلى البقاء في المنازل، وتجنب الرحلات والسفريات وتدابير أخرى".
وأضاف أن "الاستراتيجية الثانية تشمل اكتشاف الإصابات بالفيروس بين من لا تظهر أية أعراض عليهم، وهم الغالبية بين المصابين، لكنهم ينقلون العدوى. والاستراتيجية الثالثة هي الوصول إلى أناس خالطوا المصابين بكورونا، وفرض الحجر الصحي عليهم لفصلهم عن الآخرين".
المساهمون