كما غير المحتجون اسم شارع "نوفل لوشاتو"، وهو من الشوارع المعروفة في طهران، وقاموا بوضع ملصق على اللائحة التي يوجد عليها اسم الشارع مطلقين عليه اسم النبي محمد (ص).
كما اعترض المحتجون على زيارة وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إلى باريس في إطار جولته الأوروبية أواخر الأسبوع الماضي، حيث زار كذلك كل من بروكسل وبرلين وجنيف، التي استقبلت جولة المحادثات النووية الأخيرة.
وجاء في البيان، الذي تلاه ناطق باسم قوات التعبئة أو الباسيج خلال التجمع، أن الغرب يحيك مؤامرة لمحاصرة الإسلام والمسلمين في العالم حيث يقوم البعض باختلاق القصص لربط الدين الإسلامي بالإرهاب، رافضين كل الإهانات الموجهة للإسلام ولنبيه، ومطالبين الرئيس الإيراني، حسن روحاني، باتخاذ إجراءات إزاء السفارة الفرنسية والتركيز أكثر على قرارات وزيارات الخارجية الإيرانية.
وقال النائب المحافظ، أحمد توكلي، والذي تواجد بين المحتجين، إن فرنسا تتحدث عن الحريات وتؤكد عدم المساس بمعتقدات الآخرين، ولكن بالمقابل تسمح الحكومة الفرنسية بإهانة الملايين ممن يعتنقون الإسلام حول العالم، متهماً الموساد وأجهزة استخباراتية أميركية بالتخطيط لهجمات باريس، ومحملاً الحكومة الفرنسية مسؤولية كل ما حدث، معتبراً أن زيارة ظريف في هذا التوقيت أمر غير مناسب.