إيبولا.. دقّت الساعة

16 نوفمبر 2014
ناشط أمام قمة العشرين (دانيال مونوز/Getty)
+ الخط -

هو ليس أحد العمال الصحيّين الذين يكافحون وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا. هو ناشطٌ يتظاهر مع آخرين في مدينة بريزبن الأستراليّة بالقرب من مقرّ انعقاد قمّة مجموعة العشرين، لتوجيه تحيّة على طريقته لهؤلاء العمال الصحيّين.
يرفع الناشط ساعة تشير إلى أنّ لا مجال للمماطلة. وكأنه يحثّ المجتمعين على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الوباء القاتل.

وكانت منظمات غير حكوميّة قد وجّهت أمس عريضة مشتركة إلى دول مجموعة العشرين التي تمثل 85 في المائة من الثروة العالميّة، تطالبها فيها بتوحيد جهودها لتأمين ما يكفي من تمويل وطواقم البشريّة وتجهيزات لمواجهة تحديات "إيبولا".
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة الدول الأكثر ثراءً في العالم إلى "تعزيز جهودهم للتصدي لإيبولا، بهدف تفادي أزمة غذائيّة كبرى".

وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) قد أعلنت أخيراً أنّ "مناطق الحجر الصحي والقيود التي فرضت على تنقّل الاشخاص بهدف التصدّي لإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، قيّدت الحركة التجاريّة للمواد الغذائيّة. وهو ما أدّى إلى عمليات شراء يتحكّم فيها الهلع، فضلاً عن أزمات غذائيّة وتصاعد كبير في أسعار بعض المواد".

وفي آخر بياناتها، قالت منظمة الصحة العالميّة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إن خمسة آلاف و177 شخصاً على أقلّ تقدير قضوا في أسوأ تفشّ لفيروس إيبولا في العالم. وتأتي هذه الوفيات من بين 14 ألفاً و413 إصابة، حتى اليوم.
المساهمون