يظن كثيرون، وهذا صحيح نسبياً، أنّ الطريق الأمثل والأقصر لإنقاص الوزن وخسارة الوزن الزائد هو في اتّباع واحدة من الحميات الغذائية، وكلّ بحسب جسمه. فأحياناً تكون الحمية قاسية، وأحياناً أخرى تكون سهلة، وفي أحياناً كثيرة تنجح وفي أحيان أخرى تفشل. لكن ما لا يعرفه البعض أنّه من خلال اتباع حيل بسيطة وسهلة يُمكن التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة من دون عناء أو حتّى شعور بالجوع.
تقول اختصاصية التغذية، نعيمة البوّاب، إنّ "الخطوة الأولى والأساسية لتخفيض الوزن هي تناول عدد سعرات حرارية أقلّ مما نتناوله عادة أو أقل من حاجات جسمنا اليومية، وذلك لضمان خسارة الوزن الزائد بطريقة صحيّة. لكن غالباً ما يعاني بعض الأشخاص من ازدياد رغباتهم في تناول الطعام عند اتباع حمية غذائية لتخفيض الوزن، أو قد يكونون غير قادرين على الالتزام بهذا النوع من الحميات، إمّا لأسباب نفسية أو لتأثرهم بمجرد عيشهم في فكرة الحرمان من بعض أصناف الطعام، فهذا يمنعهم من الوصول إلى النتائج التي يتوقّعونها".
وتنصح بـ"سكب صحن صغير أو وسط بدلاً من الصحن الكبير، لأنه يشعرنا بأننا تناولنا كمية كافية، وفي المقابل إذا سكبنا الكمية نفسها، الصغيرة، في صحن كبير، نشعر أنّها قليلة، ونفسياً قد نشعر بالرغبة في تناول المزيد من الأكل. والأهم أننا يجب أن نبتعد عن الطنجرة عند الأكل، فلا نضعها على الطاولة، لأنّها قد تدفعك إلى سكب صحن آخر".
وتُتابع: يجب "تناول وجبة الطعام ببطء وهدوء ومضغ الأكل جيّدا (الوجبة يجب ألا تقلّ مدّتها عن 20 دقيقة) لأنّه يمكن أن يستغرق الدماغ بعض الوقت قبل إعلامه رغباتنا أنّه اكتفى من الطعام. ومدّة الـ20 دقيقة تقريباً هي حصيلة دراسات بيّن بعضها أن المضغ ببطء يمكن أن يساعد على تناول كميات أقلّ، ويمكن أن يساهم في زيادة إنتاج الهرمونات المرتبطة بفقدان الوزن".
وتنصح كذلك بشرب 7 إلى 8 أكواب أو ما يعادل ليترين من الماء، وذلك قبل الأكل بنصف ساعة أو بعده بساعتين. لأن الماء أساسي في عملية التخلص من السموم في الجسم، ويمكن أن يحد من شعور الجوع، وأن يسرّع عملية حرق السعرات الحرارية. كما أن شرب الماء يقلّل من الإحساس بالعطش، وبالتالي يقلل رغبتنا في شرب العصير أو المشروبات الغازية التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وتُنبه من خطورة تناول "اللحوم المصنّعة والمعلبة كالسّجق والنقانق والمرتديلا والهوت دوغ، لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والملح، وتناول البيض المسلوق بدلاً من البيض المقلي، واختيار الحليب والأجبان والألبان قليلة الدسم”.
وتُعطي أهمية كبرى للفاكهة سواء طازجة أم مسلوقة وللعصير غير المحلّى: "لكن من الأفضل تناول الفاكهة بدلاً من العصير، والابتعاد عن الكحول والمشروبات الغازية الغنية بالسكر وبالسعرات الحرارية. الخضار مسموحة على أنواعها، ولا بدّ من الانتباه لكمية السكريات كالمربيات، والعسل، والشوكولا، والحلويات العربية، والكيك، ولكمية السكر المضافة إلى المشروبات، كالقهوة والشاي".
إقرأ أيضاً: نصائح للتخلّص من عادة الأكل منتصف الليل
تقول اختصاصية التغذية، نعيمة البوّاب، إنّ "الخطوة الأولى والأساسية لتخفيض الوزن هي تناول عدد سعرات حرارية أقلّ مما نتناوله عادة أو أقل من حاجات جسمنا اليومية، وذلك لضمان خسارة الوزن الزائد بطريقة صحيّة. لكن غالباً ما يعاني بعض الأشخاص من ازدياد رغباتهم في تناول الطعام عند اتباع حمية غذائية لتخفيض الوزن، أو قد يكونون غير قادرين على الالتزام بهذا النوع من الحميات، إمّا لأسباب نفسية أو لتأثرهم بمجرد عيشهم في فكرة الحرمان من بعض أصناف الطعام، فهذا يمنعهم من الوصول إلى النتائج التي يتوقّعونها".
وتنصح بـ"سكب صحن صغير أو وسط بدلاً من الصحن الكبير، لأنه يشعرنا بأننا تناولنا كمية كافية، وفي المقابل إذا سكبنا الكمية نفسها، الصغيرة، في صحن كبير، نشعر أنّها قليلة، ونفسياً قد نشعر بالرغبة في تناول المزيد من الأكل. والأهم أننا يجب أن نبتعد عن الطنجرة عند الأكل، فلا نضعها على الطاولة، لأنّها قد تدفعك إلى سكب صحن آخر".
وتُتابع: يجب "تناول وجبة الطعام ببطء وهدوء ومضغ الأكل جيّدا (الوجبة يجب ألا تقلّ مدّتها عن 20 دقيقة) لأنّه يمكن أن يستغرق الدماغ بعض الوقت قبل إعلامه رغباتنا أنّه اكتفى من الطعام. ومدّة الـ20 دقيقة تقريباً هي حصيلة دراسات بيّن بعضها أن المضغ ببطء يمكن أن يساعد على تناول كميات أقلّ، ويمكن أن يساهم في زيادة إنتاج الهرمونات المرتبطة بفقدان الوزن".
وتنصح كذلك بشرب 7 إلى 8 أكواب أو ما يعادل ليترين من الماء، وذلك قبل الأكل بنصف ساعة أو بعده بساعتين. لأن الماء أساسي في عملية التخلص من السموم في الجسم، ويمكن أن يحد من شعور الجوع، وأن يسرّع عملية حرق السعرات الحرارية. كما أن شرب الماء يقلّل من الإحساس بالعطش، وبالتالي يقلل رغبتنا في شرب العصير أو المشروبات الغازية التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وتُنبه من خطورة تناول "اللحوم المصنّعة والمعلبة كالسّجق والنقانق والمرتديلا والهوت دوغ، لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والملح، وتناول البيض المسلوق بدلاً من البيض المقلي، واختيار الحليب والأجبان والألبان قليلة الدسم”.
وتُعطي أهمية كبرى للفاكهة سواء طازجة أم مسلوقة وللعصير غير المحلّى: "لكن من الأفضل تناول الفاكهة بدلاً من العصير، والابتعاد عن الكحول والمشروبات الغازية الغنية بالسكر وبالسعرات الحرارية. الخضار مسموحة على أنواعها، ولا بدّ من الانتباه لكمية السكريات كالمربيات، والعسل، والشوكولا، والحلويات العربية، والكيك، ولكمية السكر المضافة إلى المشروبات، كالقهوة والشاي".
إقرأ أيضاً: نصائح للتخلّص من عادة الأكل منتصف الليل