وسجّل فيلم "مارفيل" الشهير رقماً قياسياً جديداً، ليتجاوز فيلم جيمس كاميرون "تيتانيك" الذي أنتج عام 1997، ليتحول إلى ثالث أفضل فيلم على الإطلاق في شباك التذاكر في الولايات المتحدة.
انتصار ساحق ضد العنصرية
كان الفيلم قد حقق مليار دولار في البوكس أوفيس، ليصبح أول قصة بطل خارق يحقق المليار دولار في شباك التذاكر، ويأتي هذا رغم كل الحرب التي شُنّت ضده ومحاولات تشويه سمعته.
ويأتي هذا النجاح رغم هجمة عنصرية تعرّض لها الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل نزوله للقاعات، وشنّها المتصيدون والمنتمون لمجموعات الكراهية واليمين المتطرف.
وعند زيارة صفحة "الفهد الأسود" في قاعدة بيانات أفلام الإنترنت IMDb، لاحظ زوار أن تقييم الفيلم لم يتجاوز 6.7 من أصل 10، رغم أنه تلقى علامات إيجابية من النقاد، وهي حالة نادرة ولا تسير وفق التذبذب الطبيعي للأصوات.
كما تم ربط ملصق فيلم "الفهد الأسود"، في محرك البحث، مع عنوان "كوكب القرود"، واعترفت نسخة "غوغل" الفرنسية بهذا الخلل، قبل أن تعتذر وتصحح الخطأ.
العشرة الأقوى في التاريخ
يعني ذلك أن هذا الفيلم بات اليوم يحتل المرتبة العاشرة بين كل الأفلام التي مرت عبر التاريخ، بحيث صار مباشرة خلف "آفاتار"، "تيتانيك"، "ستار وورز: ذا فورس آواكينس"، "ذا آفينجرز"، "جوراسيك وورلد"، "فيريوس 7"، "آفينجرز: إدج أوف يولترون"، الجزء الثاني من "هاري بوتر إند ذا ديدلي هلووز"، و"ستار وورز: ذا لاست دجيداي".
وعلى المستوى الأميركي، جاء الفيلم في المرتبة الثالثة، مباشرة بعد "آفاتار" (760.5 مليون دولار)، و"ستار وورز: ذا فور آويكنس"(936.7 مليون دولار)، بينما انتقل "تيتانيك" إلى المرتبة الرابعة.