قال محامو السودانية نورا حسين المدانة بقتل زوجها بعد أن حاول اغتصابها، إن القضاء السوداني قرر إلغاء عقوبة الإعدام والحكم بسجنها خمس سنوات، بعد طعن قدّمته هيئة الدفاع نهاية الشهر الماضي.
وقال عضو هيئة الدفاع، الفاتح حسين، لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن طعناً أودع لدى محكمة استئناف أم درمان، مشيراً إلى أن "المحكمة طلبت أوراق القضية من المحكمة التي أصدرت حكم الإعدام قبيل رفعه للمحكمة العليا للمراجعة".
وكشفت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن "الطعن احتوى على نقاط قانونية، أهمها الوضع النفسي للفتاة التي أجبرت على الزواج من القتيل، وعمرها لحظة إجبارها على الزواج، إضافة إلى عدم تعامل التحريات بدقة مع أقوال الفتاة أثناء التحقيق".
وفي الثاني من مايو/أيار، أصدرت محكمة في الخرطوم حكماً على نورا حسين حماد، بالإعدام بعد إدانتها بقتل زوجها طعناً، لإقدامه على اغتصابها بمساعدة ثلاثة من أقربائه، حسب روايتها.
وحظيت القضية باهتمام دولي واسع، وتضامن كثيرون حول العالم مع الفتاة، وانتقدت منظمات حقوقية دولية سماح القوانين في السودان بزواج الأطفال وعدم تجريمها للزواج القسري، أو الاغتصاب الزوجي.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت منظمات سودانية مدافعة عن حقوق المرأة أن نورا كانت دون سن الخامسة عشرة حين أجبرها والدها على الزواج، فهربت إلى أقارب لها في منطقة سنار (جنوب)، ومكثت هناك لثلاث سنوات، لكن والدها تحايل عليها وأقنعها بأنه أبطل زواجها لاستدراجها وضمان عودتها، وما لبثت أن أُرغمت مجدداً على إجراء مراسم الزفاف، وانتقلت مجبرة إلى بيت زوجها في الخرطوم.
وأظهرت صورة لمراسم الزفاف نشرت على نطاق واسع، ظهور علامات عدم الرضا على وجه الفتاة وعدم تجاوبها مع الزوج وبقية الحضور.
وفي الثاني من مايو/أيار، أصدرت محكمة في الخرطوم حكماً على نورا حسين حماد، بالإعدام بعد إدانتها بقتل زوجها طعناً، لإقدامه على اغتصابها بمساعدة ثلاثة من أقربائه، حسب روايتها.
وحظيت القضية باهتمام دولي واسع، وتضامن كثيرون حول العالم مع الفتاة، وانتقدت منظمات حقوقية دولية سماح القوانين في السودان بزواج الأطفال وعدم تجريمها للزواج القسري، أو الاغتصاب الزوجي.
وأوضحت منظمات سودانية مدافعة عن حقوق المرأة أن نورا كانت دون سن الخامسة عشرة حين أجبرها والدها على الزواج، فهربت إلى أقارب لها في منطقة سنار (جنوب)، ومكثت هناك لثلاث سنوات، لكن والدها تحايل عليها وأقنعها بأنه أبطل زواجها لاستدراجها وضمان عودتها، وما لبثت أن أُرغمت مجدداً على إجراء مراسم الزفاف، وانتقلت مجبرة إلى بيت زوجها في الخرطوم.
وأظهرت صورة لمراسم الزفاف نشرت على نطاق واسع، ظهور علامات عدم الرضا على وجه الفتاة وعدم تجاوبها مع الزوج وبقية الحضور.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق نورا، ومنحها محاكمة جديدة تحترم قوانين حقوق الإنسان الدولية.