إغلاق مطار عدن والمنافذ البرية والبحرية جنوب اليمن

21 يناير 2015
ميناء عدن، جنوب اليمن (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

أكّد مصدر في رئاسة الوزراء باليمن، اليوم الأربعاء، أن السلطات الرسمية، أغلقت مطار عدن الدولي ونشرت قوات من الجيش في المطار، في حين قامت أخرى بإغلاق المنافذ البرية التي تربط الجنوب بالمحافظات الشمالية للبلاد، مشيراً في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إلى أن القرار يأتي استجابة لقرار اللجنة الأمنية بالمحافظة، على خلفية محاصرة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في منزله بصنعاء، من قبل جماعة أنصاء الله " الحوثيين" منذ مساء أمس الثلاثاء.

وأعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، جنوب البلاد، اليوم الأربعاء، إغلاق  كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية المؤدية إلى المحافظة.

ويأتي القرار بعد يوم من سيطرة جماعة الحوثيين على القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء، وهجومهم على مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي ينتمي إلى محافظة أبين الجنوبية.

وبحسب المصدر، فإن الإجراءات التي تمت، تتبناها قيادات عسكرية حكومية وبإشراف اللجنة الأمنية، التي نشرت ما يسمى بـ" اللجان الشعبية" لحماية المنشآت النفطية والحكومية، بالمحافظات الجنوبية.

وقالت اللجنة الأمنية في بيان صحافي، إن قرار إغلاق المنافذ يأتي تحسباً لأي طارئ ومنعاً لوصول أي مجاميع مسلحة إلى محافظة عدن، جنوباً.

وتشهد المدينة، تحركات أمنية مكثفة، وبدت شوارع المدينة خالية من المارة والحركة التجارية مشلولة بمعظم شوارع المدينة، بالتزامن مع أزمة حادة في الوقود، بحسب مراسل "العربي الجديد".

وقال مسؤول في شركة النفط اليمنية بالمحافظة، في بيان صحافي، إن ما شهدته العاصمة صنعاء من أحداث ومواجهات وإيقاف العمل في الشركات النفطية بكل من محافظات، حضرموت وشبوه، جنوب البلاد، أدى إلى خلق حالة من الهلع لدى المواطنين وتدافعهم في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، الأمر الذي قال بأنه أدى إلى حدوث اختناقات في عملية تموين المشتقات النفطية بالجنوب.

وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء منذ يومين أعمال عنف، تقوم بها جماعة أنصار الله الحوثيين، حيث قامت بمحاصرة دار الرئاسة في البلاد، قبل أن تقوم بمحاصرة منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء أمس الثلاثاء.

المساهمون