إغلاق المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض تحسباً لعمل إرهابي

02 يوليو 2015
استنفار أمني كبير في مكان الحادث (Getty)
+ الخط -

أدى إبلاغ عن إطلاق للنار، اليوم الخميس، داخل منشأة للبحرية الأميركية في واشنطن، إلى حالة استنفار أمني كبير في مكان الحادث الذي لا يبعد كثيراً عن البيت الأبيض، ليتضح في ما بعد، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الأميركية، أنه لم يتم أبداً إطلاق النار داخل المنشأة، وأنه لا وجود لأي ضحايا، ولم يتم اعتقال أي مشتبه فيهم.

وأجرت القوات الأمنية الأميركية عملية تأمين لجميع أنحاء "نايفي يارد" (ساحة البحرية)، في واشنطن، بعد ورود التقارير عن إطلاق نار، حيث أغلقت الطرق، فيما حلّقت مروحية فوقهم.

كما أغلقت السلطات الأمنية الأميركية المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض، فيما حلّقت المروحيات العسكرية في سماء العاصمة الأميركية عقب ورود أنباء عن اختباء مسلح أو أكثر من مسلح في منطقة "نيفي يارد" المحاذية للعاصمة واشنطن التي توجد فيها مبان تابعة لسلاح البحرية ووزارة النقل الأميركية ومؤسسات فيدرالية أخرى.


وتضاربت الأنباء بشأن ما إذا كان قد حدث إطلاق نار أم لا، حيث إن أصوات إطلاق النار يمكن أن تختلط بأصوات الألعاب النارية التي حل موسمها إحياءً للاحتفالات الشعبية بعيد الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو/تموز.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالية قد حذرا قبل أيام من احتمال حدوث هجوم إرهابي تخطط له عناصر أميركية محلية مناصرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وتحركت السلطات، صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي لواشنطن، عقب بلاغ لم يتم التأكد من صحته عن إطلاق للنار سمع في أحد المباني التابعة للحكومة الفدرالية الأميركية، فيما تم إغلاق مداخل منطقة "نيفي يارد" ومنع الخروج منها، وطلب من جميع الموظفين الفيدراليين البقاء في مواقعهم.

وباستثناء الوجود الأمني المكثف، لم يتم تأكيد وقوع أي هجوم حتى هذه الساعة.

وفي سبتمبر/أيلول 2013، قتل المتعهد العسكري هارون ألكسيس 12 عاملاً مدنياً في المبنى 197 في المنشأة نفسها قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

ومنذ ذلك الحين، أعيدت تسمية المبنى ليصبح "همفريز"، وأعيد افتتاحه هذا العام.

اقرأ أيضاً: اعتقال ستة عرب أميركيين بتهمة مناصرة "داعش"

المساهمون