أبدى مسؤولون أميركيون كبار، تشككهم في أن يفي مؤتمر "إعادة إعمار غزة" المقرر عقده اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، بمطالب الفلسطينيين بالحصول على أربعة مليارات دولار لإعادة بناء القطاع الذي دمره العدوان الإسرائيلي خلال 51 يوما، مشيرين إلى أن المؤتمر يختبر "سخاء" المانحين.
ومن المرتقب مشاركة العديد من الدول، بجانب 20 منظمة إقليمية ودولية، على رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين، في فعاليات المؤتمر.
وكانت وزارتا الخارجية المصرية والنرويجية، أعلنتا، في أغسطس/آب الماضي، أن بلديهما وبدعم من الرئيس الفلسطيني، قررا تنظيم مؤتمر في مصر، يركز على إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن ما زال من غير الواضح إلى أي مدى سيكون سخاء هذه الحكومات، في ضوء عدم إحراز تقدم، نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع، وخطر احتمال تجدد العمليات القتالية لتدمر أي شيء أعيد بناؤه.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين حسب ما ذكرت وكالة رويترز "من الإنصاف أن نقول إن هناك تساؤلات جادة يثيرها المانحون"، مشيرا إلى مخاوف من "العودة إلى هنا وفعل نفس الشيء من جديد خلال عام أو عامين" ما لم يتم إنهاء هذه الدائرة.
وتوقع أن يسفر المؤتمر عن مساهمات كبيرة من دول الخليج، لإعادة البناء، وتقديم واشنطن والأوروبيين مساهمات "ذات مغزى وملائمة" أيضا.
ولكن المسؤول قال " لا أعرف ما إذا كان أحد يعتقد أننا سنصل إلى أربعة مليارات (دولار) أو ما إذا كنا نحتاج إلى مثل هذا النوع من التعهدات الآن".
وقدر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إجمالي تكلفة إعادة البناء بنحو أربعة مليارات دولار، على مدى ثلاث سنوات في غزة، حيث دمر الاحتلال ما يقدر بـ 18 ألف منزل، كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية الأساسية، خلال الحرب التي بدأت في يوليو/تموز، وأدت إلى استشهاد 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين.
وأعلنت واشنطن تقديم 118 مليون دولار، كمساعدات إنسانية لغزة في سبتمبر/أيلول، وتعهدت السعودية أيضا بتقديم أموال.
وسينضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلى نظرائه من عشرات الدول في المؤتمر اليوم بالقاهرة.
ولا ينظر كثير من سكان غزة إلى مؤتمر الإعمار، بعين التفاؤل، مشيرين إلى أن المؤتمرات السابقة لم تفِ بمطالب إعادة بناء ما هدمه عدوان الاحتلال سابقا.
وتعرض قطاع غزة في نهاية 2008 لعدوان إسرائيلي استمر 23 يوما، وبعد نحو شهر ونصف من انتهاء العدوان، اجتمعت 70 دولة و16 منظمة إقليمية ودولية، وتعهد المانحون بدفع نحو 4.4 مليار دولار من أجل إعادة الإعمار.
وقال أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الأزهر في غزة، الدكتور معين رجب، في تصريح لـ "العربي الجديد" في عددها الصادر أمس، إن الفلسطينيين يخشون تكرار تجربة مؤتمر إعمار 2009، التي وصفها بـ "الفاشلة" في حال بقاء الحصار الإسرائيلي على حاله، وإغلاق المعابر الحدودية وعدم إدخال مواد البناء والإعمار بالكميات المطلوب وبدون قيود.
وأشار إلى أهمية تشكيل جبهة ضغط من خلال المؤتمر الحالي لإجبار الاحتلال على رفع الحصار فورا، كمقدمة لإعمار القطاع.
ومن المرتقب مشاركة العديد من الدول، بجانب 20 منظمة إقليمية ودولية، على رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين، في فعاليات المؤتمر.
وكانت وزارتا الخارجية المصرية والنرويجية، أعلنتا، في أغسطس/آب الماضي، أن بلديهما وبدعم من الرئيس الفلسطيني، قررا تنظيم مؤتمر في مصر، يركز على إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن ما زال من غير الواضح إلى أي مدى سيكون سخاء هذه الحكومات، في ضوء عدم إحراز تقدم، نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع، وخطر احتمال تجدد العمليات القتالية لتدمر أي شيء أعيد بناؤه.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين حسب ما ذكرت وكالة رويترز "من الإنصاف أن نقول إن هناك تساؤلات جادة يثيرها المانحون"، مشيرا إلى مخاوف من "العودة إلى هنا وفعل نفس الشيء من جديد خلال عام أو عامين" ما لم يتم إنهاء هذه الدائرة.
وتوقع أن يسفر المؤتمر عن مساهمات كبيرة من دول الخليج، لإعادة البناء، وتقديم واشنطن والأوروبيين مساهمات "ذات مغزى وملائمة" أيضا.
ولكن المسؤول قال " لا أعرف ما إذا كان أحد يعتقد أننا سنصل إلى أربعة مليارات (دولار) أو ما إذا كنا نحتاج إلى مثل هذا النوع من التعهدات الآن".
وقدر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إجمالي تكلفة إعادة البناء بنحو أربعة مليارات دولار، على مدى ثلاث سنوات في غزة، حيث دمر الاحتلال ما يقدر بـ 18 ألف منزل، كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية الأساسية، خلال الحرب التي بدأت في يوليو/تموز، وأدت إلى استشهاد 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين.
وأعلنت واشنطن تقديم 118 مليون دولار، كمساعدات إنسانية لغزة في سبتمبر/أيلول، وتعهدت السعودية أيضا بتقديم أموال.
وسينضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلى نظرائه من عشرات الدول في المؤتمر اليوم بالقاهرة.
ولا ينظر كثير من سكان غزة إلى مؤتمر الإعمار، بعين التفاؤل، مشيرين إلى أن المؤتمرات السابقة لم تفِ بمطالب إعادة بناء ما هدمه عدوان الاحتلال سابقا.
وتعرض قطاع غزة في نهاية 2008 لعدوان إسرائيلي استمر 23 يوما، وبعد نحو شهر ونصف من انتهاء العدوان، اجتمعت 70 دولة و16 منظمة إقليمية ودولية، وتعهد المانحون بدفع نحو 4.4 مليار دولار من أجل إعادة الإعمار.
وقال أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الأزهر في غزة، الدكتور معين رجب، في تصريح لـ "العربي الجديد" في عددها الصادر أمس، إن الفلسطينيين يخشون تكرار تجربة مؤتمر إعمار 2009، التي وصفها بـ "الفاشلة" في حال بقاء الحصار الإسرائيلي على حاله، وإغلاق المعابر الحدودية وعدم إدخال مواد البناء والإعمار بالكميات المطلوب وبدون قيود.
وأشار إلى أهمية تشكيل جبهة ضغط من خلال المؤتمر الحالي لإجبار الاحتلال على رفع الحصار فورا، كمقدمة لإعمار القطاع.