أعاد أعضاء مجلس النواب الأردني، في جلسة صاخبة، أعقبت افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة (الأعيان والنواب) مساء اليوم الأحد، انتخاب رئيسهم المنتهية ولايته، عاطف الطراونة، رئيساً للدورة البرلمانية الجديدة، في حين أطلق بعض النواب اتهامات باستخدام المال السياسي في انتخابات المجلس.
وحقق الطراونة فوزاً كاسحاً من الجولة الأولى، بحصوله على 79 صوتاً من أصل عدد الحاضرين، البالغ 148 نائباً، من أصل 150 عدد أعضاء مجلس النواب.
وينص النظام الداخلي للمجلس على فوز المرشح لمنصب الرئيس من الجولة الأولى، حال حقق الأكثرية المطلقة من عدد الحاضرين، ودون ذلك يصار إلى الحسم في جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى.
ولم يشكل فوز الطراونة على منافسيه الثلاثة مفاجأة للأوساط النيابية التي تكهنت بفوزه من الجولة الأولى.
وفيما أقر مرشحان بخسارتهما، وهما حديثة الخريشة، وأمجد المجالي، عبر المرشح مفلح الرحيمي عن غضبه من نتائج الانتخابات قبل انتهاء الفرز، وكشف عن تغلغل المال السياسي في انتخابات المجلس، مضيفاً "البلد انباعت، والأصوات انباعت، ومجلس النواب انباع".
وسبق افتتاح الدور العادية، اتهامات باستخدام المال السياسي في انتخابات المجلس، وتشكيل الكتل النيابية، وانتخابات اللجان الدائمة البالغ عددها عشرين لجنة.