يسود الإضراب العام والشامل في الداخل الفلسطيني، احتجاجاً على قرار الحكومة الإسرائيلية بإعلان حظر نشاط "الحركة الإسلامية" في الداخل، برئاسة الشيخ رائد صلاح، والإعلان عنها منظمة غير قانونية.
وجاء الإضراب بموجب قرار من لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل، كخطوة أولى على إعلان وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه عالون، عن قرار حظر نشاط الحركة الإسلامية بالاستناد إلى قوانين الطوارئ الانتدابية، ووقف نشاط 17 جمعية من الجمعيات التابعة لها.
ويشمل الإضراب العام والشامل اليوم، كافة المرافق التجارية والمؤسسات العامة والمدارس من رياض الاطفال ولغاية المرحلة الثانوية.
إلى ذلك، تقرر تنظيم وقفات احتجاجية بعد غد السبت عند مختلف مفارق الطرق، والدعوة لتظاهرة قطرية شاملة يوم السبت الموافق 28 /11 /2015.
وكان الكابينيت الإسرائيلي اتخذ القرار بحظر نشاط الحركة الإسلامية قبل نحو أسبوعين، بحسب الصحف الإسرائيلية، وتقرر تأجيل إعلانه إلى موعد مناسب. واستغلت إسرائيل الاعتداءات الإرهابية التي نفذت في فرنسا نهاية الأسبوع الماضي، وأعلنت عن القرار يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية، اقتحمت فجر الثلاثاء عدداً من المراكز والمؤسسات التابعة للحركة الإسلامية في أم الفحم وبئر السبع وصادرت حواسيب وملفات مختلفة، كما سلمت رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح ونائبه كمال خطيب، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية، يوسف عواودة مذكرات للمثول للتحقيق.
اقرأ أيضاً: "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني.. مسيرة البيارق