إصابة ثلاثين فلسطينياً بقمع الاحتلال مسيرة سلمية في القدس المحتلة

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
20 ديسمبر 2017
22145A0E-2EBA-4BAC-B4C7-FB62B99DE7F9
+ الخط -

بلغت حصيلة قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة السلمية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، 30 مصاباً بشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، نقل 8 منهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

ومن بين المصابين كل من حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، وناصر قوس مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، والمصورة والمراسلة الصحافية ديالا جويحان، وحجازي الرشق أمين سر الغرفة التجارية العربية في المدينة المقدسة، والناشط المقدسي سليمان شقيرات، حيث نقلوا إلى مستشفى المقاصد في المدينة المقدسة، فيما اعتدي على معظم الطواقم الصحافية واعتقل المصور الصحافي أحمد الصفدي.

وكانت المسيرة قد انتظمت عند الساعة الخامسة مساء (توقيت محلي)، وحاولت التوجه إلى شارع صلاح الدين إلا أن قوات الاحتلال الخاصة وفرق الخيالة البوليسية داهمت جموع المسيرة، واشتبكت بالأيدي مع المشاركين فيها، بعد أن حاول جنود انتزاع أعلام فلسطينية بالقوة من حامليها.

وأصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق عدّة بالضفة الغربية المحتلة، تلبية لدعوات الغضب التي أطلقتها القوى الفلسطينية للاستمرار برفض قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخير الاعتراف بالقدس الفلسطينية عاصمة لدولة الاحتلال.

واستبقت قوات الاحتلال إجراءاتها بحملة واسعة من الاعتقالات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، طاولت نحو عشرين ناشطاً مقدسياً، غالبيتهم من كوادر حركة "فتح".

 

 

 

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة