في عشرة أيام فقط... إصابة ثلاثة مطربين على خشبة المسرح

أصيبت المطربة المصرية، شيرين عبد الوهاب، في حفلها الأخير الذي أقيم في إحدى قرى الساحل الشمالي منذ ثلاثة أيام باختناق شديد، وتم نقلها إلى المستشفى وأجريت لها الإسعافات اللازمة.

وكان سبب الاختناق وجود "دخان" شديد على المسرح تسبب في مضايقتها وهي تغني، ولفتت نظر القائمين على الحفل كثيراً أثناء غنائها، إلا أنهم أخبروها أنه مولد كهربائي، لكن شيرين لم تتحمّل وغادرت المسرح قبل إنهاء فقرتها لإصابتها بضيق في التنفس فشلت بسببه في الغناء بشكل طبيعي.

وعلى إثر ثلك، لاقت شيرين انتقاداً كبيراً من قبل الجمهور في فيديو تم تداوله ووصفوها بالمهزوزة وأنها لا تستحق أن يدفعوا لها أسعار تذاكر وصلت إلى 1500 جنيه مصري، وقال بعض الحضور إنها كانت مرتبكة بسبب خلافاتها مع عمرو دياب وهجوم جمهوره عليها.

اللافت أن المطرب تامر حسني أيضاً، قبل حفل شيرين بأيام قليلة، كان قد أصيب أثناء إحيائه حفلاً في الساحل الشمالي، واضطر إلى استخدام "عكاز" لمساعدته في السير، وذلك بعد انزلاقه على ظهره بسبب تدافع الجماهير عليه بشكل كبير.

وعلى الرغم من أن الأطباء طلبوا من تامر ضرورة الحصول على راحة تامة، إلا أن ارتباطاته الفنية منعته من تنفيذ أوامرهم.

وعلّق تامر على الحادث من خلال حسابه الرسمي على "فيسبوك" قائلاً: "شكراً لكل من ساهم في إنجاح حفل بورتو الجولف الساحل الشمالي، شكراً لكل الجماهير الكريمة اللي حافظوا على سلامة بعض رغم الزحمة الشديدة، شكراً روابط محبي تامر حسني من مختلف محافظات مصر والبلاد العربية.. بصراحة فرحان جداً لنجاح الحفلة والحضور الجماهيري الجميل، وطاقة الحب القوية المتبادلة اللي كانت عامله روح قوية ومميزة للحفلة واللي اتسببت في إني إنصبت في ظهري أثناء خروجي من الحفلة من تدافع شد الناس لالتقاط الصور أثناء وصولي لسيارتي".

وكان المطرب هاني شاكر أيضاً قد أصيب في الأردن أثناء مشاركته في إحياء مهرجان "جرش" الذي أقيم منذ ما يقرب من العشرة أيام.

وتعود تفاصيل إصابة نقيب الموسيقيين إلى خروجه من قاعة البروفات حيث فوجئ بعدد من محبيه يلتفون حوله، ما أدى لانزلاق ساقه على درجات السلم وسقوطه على الأرض. وأُصيب هاني بكدمات طفيفة وتجمع دموي في ساقه، وتم نقله للمستشفى لإجراء الفحوصات الطبية له، وعاد للفندق الذي يقيم فيه ليمكث به يومين ثم عاد مجدداً إلى مصر بعد حصوله على الراحة المطلوبة.