وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بالمسيرة، بقنابل الغاز المسيل للدموع، من بينهم صحافيون، والذين طردتهم قوات الاحتلال من المكان بعد قمعها للمسيرة".
وشدد بكر على أنّ "تلك المسيرات جاءت للتأكيد بأن الشعب الفلسطيني لا ينسى أسراه داخل سجون الاحتلال، ومن أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين ومطالبة العالم بضرورة تحمل مسؤولياته بالتحرك والضغط على إسرائيل لإنقاذ حياة المضربين وتلبية مطالبهم".
ورفع العشرات من المشاركين بالمسيرة التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، وانتهت بمواجهات ضد قوات الاحتلال أمام سجن عوفر، الأعلام الفلسطينية وصوراً للأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة صور الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 65 يوماً، والأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، المضربين منذ مطلع الشهر الماضي، فضلاً عن رفعهم شعارات وهتف هتافات تؤكد على ضرورة إنقاذ الأسرى المضربين.
وتأتي هذه المسيرة في عوفر بالتزامن مع مسيرات أخرى مماثلة خرجت في عدد من نقاط التماس بالضفة الغربية، دعماً ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام. وعلى حاجز حوارة، اندلعت مواجهات ضد قوات الاحتلال، إذ أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه الشبان الفلسطينيين، ما أوقع عدداً من الإصابات.