أصيب خمسة فلسطينيين بجروح، ليل الخميس، باعتداء للمستوطنين شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية، وأصيب نحو 20 فلسطينيا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع بمواجهات مع الاحتلال اندلعت عقب الاعتداء، كما أصيب عدد من الفلسطينيين، الليلة الماضية، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة وسط الضفة.
وقال منسق اللجان الزراعية في منطقة شرق رام الله، كاظم الحج محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "عائلة مكونة من خمسة مواطنين، بينهم امرأة حامل في الشهر التاسع، وهم من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، كانوا عائدين من مدينة نابلس شمال الضفة إلى منازلهم، فوجئوا برشق مجموعة من المستوطنين لمركبتهم حينما مروا من منطقة بين مستوطنتي (عيليه) و(شيلو) المقامتين على أراضي رام الله، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح في الرأس ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت إصابتهم بالمستقرة".
وأشار الحج محمد إلى أن الأهالي، حينما سمعوا بالاعتداء، خرجوا إلى الشارع للتصدي للمستوطنين، فحضرت قوات الاحتلال ومنعتهم، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها نحو 20 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، وتمت معالجتهم ميدانيا.
من جانب آخر، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل عشوائي خلال اقتحامها بلدة العيسوية في القدس المحتلة، مساء الخميس، وفق ما ذكرت مصادر صحفية.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بوقوع عشرات حالات الاختناق، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة شروق البدن من بلدة تقوع شرق بيت لحم لعدة ساعات، وجرى الإفراج عنها لاحقا، وكان الاحتلال أفرج عنها قبل شهرين بعد اعتقالها إداريا لمدة 12 شهرا.