إسعاد يونس: تدهور صناعة السينما "عار علينا"

01 يناير 2015
منتجة وممثلة ومقدمة برامج (العربي الجديد)
+ الخط -



قالت الممثلة والمنتجة إسعاد يونس إن صناعة السينما مهمة، وسلاح قوي، رغم أن هامش ربحها ضيق، حيث لا يدخلها سوى العاشق، متعجبة من كون صناعة السينما في مصر بدأت قبل 118 سنة، بينما هي الآن على هذا الوضع المزري.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "ممكن" على فضائية "cbc"، أمس الأربعاء: "ما يحدث عيب كبير علينا كمصريين وكفنانين".
وحول عملها كمنتجة، كشفت إسعاد يونس أنه كان لديها مشروع ضخم، يجمع بين رجال أعمال ومؤسسات، لعمل شركة تليق بتراث مصر الفني، وتم رصد المال لإنشاء نظام شبيه بالدول المتقدمة في صناعة الفنون، يضم السينما والغناء والنشر والسيوشيال ميديا، ولكن الحلم دُمر بسبب هجوم كبير على الشركة، واتهامها بسرقة التراث.
وتابعت: لم يكن هناك أي توجه، سوى أن تحتل مصر مكانة حقيقية في الفن والسينما، فالأفلام المصرية لا تعرض عادة في المهرجانات الدولية بسبب بسبب سوء حالتها نظرا لسوء معامل التحميض.

وتطرقت يونس في حديثها إلى "قرصنة الأفلام"، وقالت: "لا أحد يتخيل الضربة القاصمة التي حدثت لشركات الإنتاج من القنوات المقرصنة للأفلام على القمر الصناعي المصري (نايل سات)، أنا لا أنتج الفيلم لأعلقه على نجفة، بل لأربح منه، ولكن ما حدث أن الفيلم تم تسريبه على القنوات بعد أول عرض له، ما منع فرصة عرضه في السينمات أو القنوات، لأن الأخيرة توقفت عن الشراء منذ 2010، فكيف نقوم بإنتاج فيلم كبير بعد ذلك".

وعن مشاركتها بالتمثيل في مشهد وحيد في فيلم "عمارة يعقوبيان"، قالت: "كنت الموزع الخاص بالفيلم، والفنان عادل إمام له أفضال عليّ، وطلب مني تمثيل المشهد، وفي المشهد سبني. لأنني كنت في المشهد أطرده من منزله، وعندما انتهى التصوير قال عني (بنت كلب. غول. يا ساتر عليكي)، وطبعا فرحت بهذا".
وتحدثت عن برنامجها "صاحبة السعادة"، مؤكدة أنه أخذ منها مجهودا كبيرا وشهد تغييرات في بدايته، وأنها كانت تريد من المواطن البسيط أن يتخلى عن متابعة الأخبار الساخنة.
وأضافت: "البرنامج كان في دماغي، ولكن ليس بهذا الشكل، وأنا أكتب مقالات ساخرة أسبوعيا منذ سنوات، وكان الطلب ألا أقدم برنامجا يحمل طابع هذه المقالات، ولكني لم أجد هذا صحيحا".

دلالات
المساهمون