اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوربي، فدريكا موغريني على إعادة الاتصالات بين الطرفين، في ما يخص الشأن الفلسطيني، وذلك بعد شهرين من توقفهما بقرار من نتنياهو.
وقالت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد، إن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفياً الجمعة مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي وأتفق على إعادة الاتصالات بين الطرفين، علما بأن نتنياهو كان قد أوعز بوقف أي اتصال مع الاتحاد الأوروبي يتعلق بالملف الفلسطيني، رداً على قرار الاتحاد بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل أجرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء الأزمة في العلاقات بين الطرفين، وأدار هذه الاتصالات عن الجانب الإسرائيلي، مدير وزارة الخارجية، دوري غولد، وعن الجانب الأوروبي المستشارة الأولى لموغريني، هيلغا شميدت التي زارت إسرائيل الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يتراجع عن سياسة إقصاء الاتحاد الأوروبي فلسطينياً
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن إسرائيل لم تحصل "على أي تعهد أوروبي أو تعويض على موضوع وسم المنتجات الإسرائيلية المصنوعة في المستوطنات". الصحيفة أشارت إلى إن موغريني كتبت على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي، أن كلا من رئيس الوزراء نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافقا على التعاون مع الرباعية الدولية في وضع تقرير جديد حول العملية السلمية، مع توصيات من شأنها أن تمنع التصعيد الأمني وتدفع باتجاه حل الدولتين، وفق ما اتفق عليه وزارء خارجية "الرباعية الدولية" على هامش مؤتمر ميونخ، الجمعة الماضي، فيما نفى ديوان نتنياهو أن يكون وافق على هذا الأمر.
ونقلت الصحيفة عن موظف رفيع المستوى قوله، إن تراجع نتنياهو عن قراره السباق بتعليق أي اتصالات مع الاتحاد الأوروبي في الشأن الفلسطيني، جاء بعدما أدركت إسرائيل أن الأزمة مع الاتحاد الأوروبي تضر بالمصالح الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً شعث: القرار الأوروبي بحق فلسطين إيجابي وشامل وينتظر التطبيق