ونقل موقع "والا"، صباح اليوم، أن الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على موقع "داعش"، فجر اليوم، ألقت قنابل تصل زنتها إلى 10 أطنان، هدفت إلى هدم المنشآت التابعة لخلية "جيش خالد بن الوليد" التابعة لـ"داعش".
وأضاف الموقع، نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الموقع، الذي كان تابعا للقوات الدولية، وتركته مع اندلاع الثورة السورية، تمركزت فيه قوات تابعة لـ"داعش"، وانطلقت منه في محاولات لاستهداف جنود الاحتلال في الطرف المحتل من هضبة الجولان.
وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال إن هدف قصف الموقع التابع لـ"داعش" هو "ضمان عدم عودة عناصر التنظيم إلى الموقع المذكور، حتى لا يشكل وجودهم تهديدا أمنيا".
وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل حماية سكان إسرائيل، من خلال ضمان حرية الحركة للجيش في المناطق السيادية التابعة لإسرائيل (في إشارة إلى الجولان السوري المحتل)، وأنه لن يتردد في مواجهة المنظمات الإرهابية الناشطة ضده".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد عقّب، أمس، خلال جلسة الحكومة، بقوله "إننا جاهزون وعلى أتم الاستعداد على امتداد حدودنا الشمالية، ولن نسمح لعناصر (داعش) أو أي أطراف أخرى باستغلال الحرب الدائرة في سورية".
وقال البروفيسور، عوزي بار، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة، اليوم، إن "التقديرات تشير إلى أن (داعش) لن يجازف، بفعل الأوضاع الميدانية في جنوب الجولان، بمواجهة عسكرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي"، فيما رأى المحلل، أمير بوحبوط، في موقع "والاه"، أن "الجيش الإسرائيلي يولي أهمية كبيرة ويدرك جيدا حجم الأخطار الكامنة في نشاط الجماعات المختلفة وراء الحدود في الطرف السوري من هضبة الجولان، وأن تعليمات رئيس أركان الجيش تقضي بمواجهة هذه الخلايا ميدانيا وداخل الأراضي السورية، وعدم انتظار تسللها أو وصولها إلى الجانب المحتل من الجولان".