ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان "سبعون عاماً على إسرائيل: بين الاستقرار والتغيير والمواجهة".
ويشكل مؤتمر هرتسليا السنوي ملتقى لخبراء من إسرائيل والعالم، خصوصا من الباحثين الأميركيين والدول الحليفة لإسرائيل، لمناقشة الأوضاع الاستراتيجية في المنطقة عموما، والتهديدات التي تواجهها دولة الاحتلال. كما يشارك في السنوات الأخيرة عدد من المسؤولين أو مسؤولون سابقون من الدول العربية، ومن السلطة الفلسطينية في رام الله.
ويخصص المؤتمر غداً جلسة للمسألة الإيرانية وفرص مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران، بحضور ومشاركة إليوت أبراهامز والجنرال المتقاعد عاموس جلعاد، الذي يفترض أن يقدم في وقت لاحق اليوم تقديرات استراتيجية حول مكانة إسرائيل الاستراتيجية.
ويتوقع أن يحتضن المؤتمر جلسة خاصة حول استعدادات إسرائيل في الحرب القادمة في حال اندلاعها، من خلال مقابلات مع وزيري الأمن السابقين، موشيه أرنس وموشيه يعالون.
إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال، غادي أيزنكوط، ألغى مشاركته التي كانت مقررة اليوم في المؤتمر.
وذكر موقع "والاه" أن إلغاء مشاركة أيزنكوط، الذي كان من المقرر أن يلقي مساء كلمة أمام الحضور، جاء بفعل "التوتر الأمني".
ويأتي ذلك متصلا بما نشرته الصحف الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، ويفيد بأن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قام اليوم بتقصير زيارته لقبرص للأسباب نفسها، مع الإشارة إلى حالة تأهب في الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية، بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه كشف مخطط الرد الإيراني على قصف قاعدة التيفور الإيرانية في سورية الشهر الماضي.