إسبانيا: 6 أشخاص تحت الملاحظة خوفاً من "إيبولا"

09 أكتوبر 2014
تشديدات طبية لمنع تفشي إيبولا (GETTY)
+ الخط -

وضع طبيبان كانا يشرفان على علاج الممرضة الإسبانية المصابة بفيروس إيبولا تحت الملاحظة الاحترازية في أحد مستشفيات مدريد، ليرتفع بذلك عدد من يخضع للملاحظة الطبية في المستشفى إلى ستة أشخاص، بحسب مسؤولين في قطاع الصحة.

وقالت الناطقة باسم مستشفى كارلوس الثالث، اليوم الخميس، إن أعراض الإصابة بفيروس إيبولا لم تظهر على الطبيبين أو زوج الممرضة، الذي يخضع أيضاً للملاحظة الطبية.

وقدم الطبيبان الرعاية للممرضة تيريزا روميرو، قبل أن يتم تشخيص إصابتها بـ"إيبولا" يوم الاثنين. وتنتظر ممرضتان آخريان محتجزتان في الحجر الصحي نتيجة فحوص الكشف عن الفيروس.

وروميرو هي أول شخص يصاب بالمرض خارج منطقة الوباء في غرب أفريقيا. وحالتها مستقرة ولا تعاني الحمى. وتحدثت المسؤولة بشرط عدم الكشف عن هويتها امتثالًا للوائح المستشفى.

وأودى إيبولا بحياة ما لا يقل عن 3800 شخص في غرب أفريقيا دون علامة تذكر على التراجع. ويناشد رؤساء ليبيريا وغينيا وسيراليون، وهي الدول الأشد تضرراً بالوباء، البنك الدولي اليوم الخميس تقديم المزيد من المساعدة لدولهم.

وفي ألمانيا، وصل رجل مصاب من ليبيريا اليوم إلى مستشفى في ألمانيا للعلاج، وهو ثالث مريض بالإيبولا ينقل خارج البلاد.

وقال مستشفى سان جورج في لايبزج إن الرجل، الذي يعمل لحساب الأمم المتحدة في ليبيريا ولم تذكر اسمه، سيعالج في وحدة عزل خاصة.

ويخضع طبيب أوغندي كان قد أصيب بالإيبولا خلال عمله في سيراليون للعلاج حالياً في مستشفى بفرانكفورت. وتعافى عالم سنغالي أصيب أثناء عمله لصالح منظمة الصحة العالمية في سيراليون، وخرج من مستشفى في هامبورج.

وتوفي أول شخص يصاب بالإيبولا في الولايات المتحدة، يدعى توماس دانكن، أمس الأربعاء في دالاس. وتعتزم خمسة مطارات أميركية كبرى قياس درجة حرارة أي مسافر قادم من الدول المتضررة من إيبولا لدى وصوله إليها.

المساهمون