أعلنت نيابة باريس، اليوم الخميس، إحالة خمسة أشخاص، أمام القضاء، يشتبه بأنهم كانوا على اتصال مع محمد لحويج بوهلال، قبل الاعتداء الذي نفذه في نيس في 14 يوليو/تموز وأوقع 84 قتيلاً.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، أن النيابة العامة ستفتح تحقيقاً قضائياً "خلال النهار"، مشيرةً إلى أن المشتبه بهم الخمسة، وهم أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و40 عاماً وامرأة، كانوا على اتصال مع منفذ الاعتداء، التونسي (31 عاماً)، أو يشتبه بأنهم زودوه بمسدس آلي، أطلق منه النار على شرطيين، من على متن الشاحنة التي اندفع بها على الحشد.
وكانت نيس، المدينة الفرنسية الساحلية، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، على موعد ليلة الخميس الجمعة الماضية، مع اعتداء إرهابي؛ إذ أقدم سائق شاحنة، على دهس حشود من المواطنين في أربعة مواقع ساحلية، ليقتل أكثر من 84 مواطناً، ويصيب العشرات.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الهجوم صباح السبت، غير أنّ الروايات المتداولة عن منفذ الاعتداء محمد لحويج بوهلال، لا تشير إلى ميوله "الإسلامية المتطرفة".