إبراهيم شريف لـ"العربي الجديد": أفق البحرين مظلم بدون الإصلاح

28 يونيو 2015
شريف يروي الماضي والحاضر والمستقبل (العربي الجديد)
+ الخط -
يتحدث الأمين العام السابق لجمعية "العمل الوطني الديمقراطي" (وعد)، إبراهيم شريف السيد (1957)، إلى "العربي الجديد" بعد أسبوع من خروجه من السجن، عن تجربته الشخصية، وعما شهدته البحرين من هبة شعبية في فبراير/شباط 2011، وعن وضع البحرين الحالي وما ينتظرها من مستقبل. 

يروي شريف تفاصيل الاعتقال والتحقيق وكيف قضى أيام السجن مع رفاقه المعتقلين السياسيين. يقول إنه عاش "مع مجموعة من المناضلين الوطنيين، معنوياتهم عالية، وقد كوّنا مكتبة كبيرة لأن مبنى السجن كان جديداً. وتفاوضنا مع إدارة السجن في الفترة التي كانت لجنة (شريف) بسيوني تتحرك فسُمح لنا بتكوين المكتبة. والطريف أن حوزة علمية دينية تكوّنت داخل السجن لوجود خمسة من رجال الدين بين المجموعة، وفي تقديري أنها أول حوزة دينية تفتح في سجن بالعالم".

ويؤكد أن حراك 2011 كان هبّة سياسية بامتياز، "ولم يكن السبب اقتصادياً بحتاً"، وأن "عملية التهميش ظلت مستمرةً، لذلك جاءت أحداث الربيع العربي لتمثل رافعةً للحراك السياسي في البحرين". 

وعلّق على الوضع الاقتصادي، قائلاً "كمصرفي أرى البحرين اليوم ستكون في وضع شبيه بوضع اليونان خلال خمس سنوات". وشدد على أنه "من دون إصلاح حقيقي يتبناه النظام سيكون الأفق مظلماً".

(تفاصيل المقابلة في العدد الورقي غداً)

المساهمون