أوّل مولودة حيّة من أم مصابة بـ"إيبولا"

في سابقة من نوعها، وضعت أم مصابة بوباء إيبولا مولودة حيّة في المركز الصحي في غيكيدو شمال غربي غينيا، بؤرة فيروس إيبولا، وذلك بحسب ما أفاد مصدر طبي في منظمة "أطباء بلا حدود".

ولفت مختصّون في منظمة "أطباء بلا حدود"، إلى أن الحوامل المصابات بإيبولا عادة ما يضعن مواليدهنّ متوفّين.

وصرّحت ماري كلير وهي طبيبة في المنظمة لوسائل الإعلام، بأن الوضع كان في البداية "معقداً" وأن الأطباء لم يكونوا يعلقون آمالاً كبيرة على هذه الولادة.

وأضافت: "في البداية لم ندر ما الذي ينبغي علينا فعله، ثم تمكنا من السيطرة على الأمر. لم تكن الأم تشكو من حمى ولم تظهر عليها الأعراض الخطيرة لإيبولا. لكن في المقابل لم نلحظ حركة لدى الجنين، فاعتقدنا أن الجنين مات داخل الرحم. وانتظرنا أن تقوم الطبيعة بعملها، وهو ما تمّ فعلاً، أمس الأول".

ووضعت الأم بنفسها مولودة أنثى، فيما كان الفريق الطبي يجهّز نفسه للقيام بالأمر. وتقول كلير "ما إن استكملنا عمليّة التحضير، حتى وجدنا أن عمليّة الوضع تمّت. قمنا بتنظيفها واتّضح لنا أنها بخير".

لكن كلير أشارت إلى وجوب انتظار ثلاثة أسابيع إضافيّة للتأكد من أن المولودة لا تحمل فيروس إيبولا، فيما لم تمنح الأم اسماً لابنتها حتى الآن.