أول حالة وفاة مصرية بأنفلونزا الطيور في 2015

02 يناير 2015
+ الخط -


أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، عن وفاة شخص جراء إصابته بمرض أنفلونزا الطيور، ما يمثّل أول حالة وفاة بالمرض يعلن عنها خلال عام 2015.

وفي بيان، قالت وزارة الصحة إن "شخصاً يبلغ من العمر 42 عاماً، من محافظة المنوفية (دلتا النيل، شمالا)، توفى".

وقال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن "المصاب، الذي يدعى سلامة السيد، توفى، مساء أمس، بعدما تم حجزه بمستشفى حميات شبين، (حكومي)؛ ليعتبر بذلك أول حالة وفاة خلال عام 2015".

فيما يرتفع عدد ضحايا المرض في مصر، بهذه الحالة، إلى 75 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة.

وأضافت الوزارة، في بيانها، أن "هناك حالة إصابة بمرض أنفلونزا الطيور لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، لتسجل أول إصابة خلال عام 2015".

وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معد يصيب الطيور، لا سيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والإوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت انتقال الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.

وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: الالتهاب الحاد بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.

وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، ما أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات.

دلالات
المساهمون